وقال أبو معشر، وضمرة، وعبد الرحمن بن مغراء، والهيثم، وغيرهم: سنة ثمان وخمسين.
وقال ابن إسحاق، وأبو عمر الضرير، وأبو عبيد، ومحمد بن عبد الله ابن نمير: سنة تسع. كالواقدي.
وقيل: صلى على أبي هريرة الأمير الوليد بن عتبة بعد العصر، وشيعه ابن عمر، وأبو سعيد، ودفن بالبقيع (1).
وقد ذكرته في " طبقات القراء "، وأنه قرأ على أبي بن كعب.
أخذ عنه: الأعرج، وأبو جعفر، وطائفة.
وذكرته في " تذكرة الحفاظ ". فهو رأس في القرآن، وفي السنة، وفي الفقه.
قال أبو القاسم النحاس: سمعت أبا بكر بن أبي داود، يقول: رأيت في النوم وأنا بسجستان أصنف حديث أبي هريرة أبا هريرة كث اللحية، أسمر، عليه ثياب غلاظ، فقلت له: إني أحبك. فقال: أنا أول صاحب حديث كان في الدنيا.
في " الكنى " لأبي أحمد (2): أبو بكير إبراهيم، عن رجل: أن أبا هريرة رضي الله عنه كان إذا استثقل رجلا، قال: اللهم اغفر له، وأرحنا