الصحابي، من الطلقاء، وكان كبير بني زهرة.
كساه النبي صلى الله عليه وسلم حلة فاخرة (1) باعها بأربعين أوقية. وكان من المؤلفة قلوبهم.
أبو عامر الخزاز، عن أبي يزيد المدني، عن عائشة، قالت: جاء مخرمة بن نوفل، فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم به، قال: " بئس أخو العشيرة ".
فلما دخل، بش به. قالت: فلما خرج، كلمته في ذلك فقال: " [يا عائشة] أعهدتني فحاشا، إن شر الناس من يتقى شره " (2).
بقي مخرمة إلى بعد الخمسين; فمات في سنة أربع وخمسين. وله مئة عام وخمسة عشر عاما.