سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٥٤١
وهو أحد الذين أمرهم عمر بتجديد أنصاب حدود حرم الله (1)، وأحد من دفن عثمان ليلا.
وقد باع من معاوية دارا له بالمدينة بأربعين ألف دينار. فيما بلغنا (2).
وكان حميد الاسلام (3).
عاش مئة وعشرين سنة. مات سنة أربع وخمسين. وقيل: سنة اثنتين وخمسين.
وله ترجمة في " تاريخ ابن عساكر " (4).
وسار إلى الشام مجاهدا. وقد حضر بدرا، فقال: رأيت الملائكة تقتل وتأسر، فقلت: هذا رجل ممنوع (5).
واستقرض مني النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين أربعين ألفا، وأعطاني من غنائم حنين مئة من الإبل (6).
رواه الواقدي.

(1) في تاريخ الاسلام 2 / 278: وهو أحد النفر الذين أمرهم عمر رضي الله عنه بتجديد أنصاب الحرم. وذكره في " تهذيب ابن عساكر " 5 / 18 عن الزبير بن بكار. وأنصاب الحرم:
حدوده، وحد الحرم من طريق الغرب التنعيم ثلاثة أميال، ومن طريق العراق تسعة أميال، ومن طريق اليمن سبعة أميال، ومن طريق الطائف عشرون ميلا.
(2) " المستدرك " 3 / 493، و " الإصابة " 2 / 305.
(3) ذكره في " تهذيب ابن عساكر " 5 / 20 من قول الشافعي.
(4) في المجلد الخامس: 190.
(5) أي: مكلوء ومحفوظ يعني النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر في " المستدرك " 3 / 492 من طريق الواقدي.
(6) " المستدرك " 3 / 493 عن الواقدي. وكان حويطب من المؤلفة قلوبهم الذين أعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ليتألفهم، ويتألف قومهم.
(٥٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 536 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 ... » »»