سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٤
78 عثمان بن أبي العاص * (م، 4) الأمير الفاضل المؤتمن. أبو عبد الله الثقفي الطائفي.
قدم في وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم في سنة تسع. فأسلموا، وأمره عليهم لا رأى من عقله وحرصه على الخير والدين. وكان أصغر الوفد سنا (1).
ثم أقره أبو بكر على الطائف، ثم عمر، ثم استعمله عمر على عمان والبحرين، ثم قدمه على جيش، فافتتح توج، ومصرها، وسكن البصرة (2).

* مسند أحمد: ٤ / ٢١، ٢١٦، طبقات ابن سعد: ٥ / ٥٠٨، طبقات خليفة: ٥٣، ١٨٢، ١٩٧، تاريخ خليفة: ١٤٩، ١٥٢، التاريخ الكبير: ٦ / ٢١٢، المعارف: ٢٦٨، ٥٥٥، تاريخ الفسوي: ١ / ٢٧٣، معجم الطبراني: ٩ / ٣٠، ٥٣، المستدرك: ٣ / ٦١٨، الاستيعاب: ٣ / ١٠٣٥، أسد الغابة: ٣ / ٥٧٩، تهذيب الكمال: ٩١٣، تاريخ الاسلام:
٢ / ٣٠٥، مجمع الزوائد: ٩ / ٣٧٠، تهذيب التهذيب: ٧ / ١٢٨ ١٢٩، الإصابة: ٦ / 388، خلاصة تذهيب الكمال: 260، شذرات الذهب: 1 / 36.
(1) ابن سعد 5 / 508، وذكره الهيثمي في " المجمع " 9 / 371 مطولا، وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حكيم بن عباد وقد وثق، وفي " التقريب " صدوق. وقد جعله الرسول صلى الله عليه وسلم إمام قومه حين طلب ذلك منه، فقال له: " أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم؟
واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا " أخرجه أبو داود (531) والنسائي 2 / 23، وأحمد 4 / 217 من طرق، عن حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف بن عبد الله، عن عثمان بن أبي العاص. وهذا سند صحيح على شرط مسلم، وهو في " صحيح أبي عوانة " من طريق آخر، وأخرج مسلم (468) من طريق موسى بن طلحة، عن عثمان بن أبي العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أم قومك، فمن أم قوما فليخفف، فإن فيهم الكبير، وإن فيهم المريض، وإن فيهم الضعيف وإن فيهم ذا الحاجة، وإذا صلى أحدكم وحده، فليصل كيف شاء " وانظر " طبقات ابن سعد " 5 / 508.
(2) ابن سعد 5 / 509; و " الإصابة " 6 / 388.
وتوج: مدينة بفارس، وكان فتحها سنة 21، انظر " أسد الغابة " 5 / 508.
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»