كتابه، لم طلقتني؟ الموجدة؟ قال: " لا " قالت: فأنشدك الله لما راجعتني; فلا حاجة لي في الرجال; ولكني أحب أن أبعث في نسائك.
فراجعها. قالت: فإني قد جعلت يومي لعائشة (1).
الأعمش، عن إبراهيم، قالت سودة: يا رسول الله، صليت خلفك البارحة; فركعت بي، حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم. فضحك.
وكانت تضحكه الأحيان بالشئ (2).
صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: " هذه ثم ظهور الحصر " (3).
قال صالح: فكانت سودة تقول: لا أحج بعدها.
وقالت عائشة: استأذنت سودة ليلة المزدلفة، أن تدفع قبل حطمة الناس - وكانت امرأة ثبطة - أي ثقيلة فأذن لها (4).