الله، صلى الله عليه وسلم؟! (1).
أخرجه أبو داود الطيالسي في " مسنده " عن عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن خمير: سمعت ابن مسعود: إني غال مصحفي، وذكر الحديث (2).
الواقدي: أنبأنا الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن وهب قال: قدم علينا عبد الله، فدخلنا إليه، فقلنا: اقرأ علينا سورة البقرة، قال: لا أحفظها.
تفرد به الواقدي وهو متروك (3).
إبراهيم بن سعد: عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله أن ابن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف، وقال: يا معشر المسلمين! أعزل عن نسخ المصاحف، ويولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب أبيه كافر، يريد زيد بن ثابت، ولذاك يقول عبد الله: يا أهل الكوفة! اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها، فإن الله قال: (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) فالقوا الله بالمصاحف (4).
قال الزهري: فبلغني أن ذلك كره من مقالة ابن مسعود، كرهه رجال من