حتى أنهاك " (1).
رواه الثوري، وزائدة، عن الحسن بن عبيد الله. وفي لفظ: " أن ترفع الستر، وأن تستمع سوادي ".
ورواه سفيان بن عيينة عن عمرو، عن رجل سماه، عن إبراهيم بن سويد، عن عبد الله. وهذا منقطع. وكذا رواه ابن مهدي، عن سفيان، عن الحسن.
والسواد: السرار، وقيل: المحادثة.
وفي " مسند أحمد " من طريق ابن عون، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن قال: قال ابن مسعود: كنت لا أحبس عن النجوى وعن كذا، وعن كذا (2).
وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: كان ابن مسعود صاحب سواد رسول ل الله - يعني سره ووساده - يعني فراشه -، وسواكه، ونعليه، وطهوره.
وهذا يكون في السفر (3).
ابن سعد: حدثنا أبو نعيم، حدثنا المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن قال: كان عبد الله يلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم نعليه، ثم يمشي أمامه بالعصا، حتى إذا أتى مجلسه، نزع نعليه، فأدخلهما في ذراعه، وأعطاه العصا، وكان يدخل