سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٤٦٥
ابن صصري، أنبأنا أبو القاسم الحسين بن الحسن الأسدي، وأبو يعلى بن الحبوبي (ح) وأنبأنا إبراهيم بن أحمد الطائي، ومحمد بن الحسن الأرموي، والحسن بن علي الدمشقي، وإسماعيل بن عبد الرحمن المرداوي، وأحمد ابن مؤمن، وست الفخر بنت عبد الرحمن قالوا: أخبرتنا كريمة بنت عبد الوهاب القرشية، أنبأنا أبو يعلى حمزة بن الحبوبي قالوا: أنبأنا علي بن محمد ابن علي الفقيه، أنبأنا عبد الرحمن بن عثمان التميمي، أنبأنا إبراهيم بن أبي ثابت قالا: أنبأنا الحسن بن عرفة العبدي (ح) وأنبأنا عبد الرحمن بن محمد، والمسلم بن محمد، وعلي بن أحمد قالوا: أنبأنا حنبل، أنبأنا ابن الحصين، أنبأنا ابن المذهب، أنبأنا أبو بكر القطيعي، أنبأنا عبد الله بن أحمد الشيباني، حدثني أبي قالا: أنبأنا أبو بكر بن عياش، حدثني عاصم، عن زر، عن ابن مسعود قال: كنت أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، فقال: يا غلام! هل من لبن؟ قلت: نعم، ولكني مؤتمن، قال: فهل من شاة لم ينز عليها الفحل؟ فأتيته بشاة، فمسح ضرعها، فنزل لبن، فحلب في إناء، فشرب، وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع: اقلص، فقلص. زاد أحمد قال: ثم أتيته بعد هذا، ثم اتفقا - فقلت: يا رسول الله! علمني من هذا القول، فمسح رأسي، وقال: يرحمك الله إنك غليم معلم.
هذا حديث صحيح الاسناد (1)، ورواه أبو عوانة عن عاصم بن بهدلة، وفيه زيادة منها: فلقد أخذت من فيه صلى الله عليه وسلم سبعين سورة ما نازعني فيها بشر، ورواه

(1) بل حسن. لان عاصما وهو ابن بهدلة لا يرتقي حديثه إلى درجة الصحيح كما هو معلوم من كتب الرجال، وأخرجه أحمد 1 / 379، والفسوي في " المعرفة والتاريخ " 2 / 537.
(٤٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 ... » »»