سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٣٥١
وقال: حدث عنه أبو بكر، وعمر، وأسامة بن زيد، وابن عمر، وكعب بن عجرة، والصنابحي، والأسود، وأبو إدريس الخولاني، وسعيد بن المسيب، وابن أبي ليلى، والحكم بن مينا، وأبو عثمان النهدي.
قال أيوب بن سيار أحد التلفى، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن أبي بكر، عن بلال، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " أصبحوا بالصبح، فإنه أعظم للاجر " (1).
وقال محمد بن سعد: بلال بن عبد الله من مولدي السراة، كانت أمه حمامة لبني جمح (2).
وقال البخاري: بلال، أخو خالد وغفرة (3)، مؤذن النبي، صلى الله عليه وسلم، مات بالشام، وذكر الكنى الثلاثة.

(1) أيوب: تركة النسائي، وقال يحيى: كذاب، وأخرجه الطبراني (1016) في " الكبير " وذكره الهيثمي في " المجمع " 1 / 315 ونسبه إلى البزار، وقال: حديث غريب، وأيوب متروك.
لكن الحديث صحيح من طريق آخر. فقد أخرجه أحمد 3 / 465 و 4 / 140، 142، 143، وأبو داود (424) في الصلاة: باب وقت الصبح، والترمذي (154) في الصلاة: باب ما جاء في الاسفار بالفجر، والنسائي 1 / 272 في الصلاة: باب الاسفار، وابن ماجة (672) في الصلاة: باب وقت صلاة الفجر، والطحاوي 1 / 105، والبيهقي 1 / 277 كلهم من طريق عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قال...، وهذا سند صحيح. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصححه ابن حبان (262) (263) وغير واحد من العلماء. ومعنى الحديث كما قال الطحاوي: أن يدخل في الفجر وقت التغليس ويطول القراءة، حتى ينصرف عنها مسفرا. وقال:
وهذا قول أبي حنيفة، وأبي يوسف، والحسن. وانظر " إعلام الموقعين ".
(2) في " الطبقات " لابن سعد 3 / 1 / 165.
(3) كذا في الأصل. وفي أسد الغابة، والإصابة " غفيرة " وكذلك هي في " التاريخ الصغير " للبخاري 1 / 53.
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 ... » »»