سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٩٤
هذا مرسل.
ابن جريج: عن أبي الزبير، عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وجنازة سعد بين أيديهم: " اهتز لها عرش الرحمن " (1).
ابن أبي عروبة: عن قتادة، عن أنس قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وجنازة سعد موضوعة: " اهتز لها عرش الرحمن " (2).
جماعة: عن عطاء بن السائب، عن مجاهد، عن ابن عمر يرفعه: " اهتز العرش لحب لقاء الله سعدا " (3).
يونس: عن ابن إسحاق، عن معاذ بن رفاعة قال: حدثني من شئت من رجال قومي أن جبريل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قبض سعد معتجرا بعمامة من إستبرق. فقال: يا محمد! من هذا الميت الذي فتحت له أبواب السماء، واهتز له العرش؟ فقام سريعا يجر ثوبه إلى سعد، فوجده قد مات (4).
قال ابن إسحاق: عن أمية بن عبد الله، عن بعض آل سعد، أن رجلا قال:
وما اهتز عرش الله من موت هالك * سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو عبد الله بن إدريس: حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر - ومنهم من

(١) أخرجه أحمد ٣ / ٢٩٦، ٣٤٩، ومسلم (٢٤٦٦) في الفضائل: باب فضائل سعد، والترمذي (٣٨٤٧) في المناقب: باب مناقب سعد.
(٢) أخرجه أحمد ٣ / ٢٣٤، ومسلم (٢٤٦٧) في الفضائل: باب فضائل سعد.
(3) أخرجه ابن سعد 3 / 2 / 12، والحاكم 3 / 206، وصححه ووافقه الذهبي.
(4) في سنده إرسال. وانظر التعليق رقم (3) في الصفحة السابقة. والتعليق (1) في الصفحة 284.
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»