سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٨٩
سماوات " (1).
إسرائيل: عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة قال: لم يرق دم سعد حتى أخذ النبي، صلى الله عليه وسلم، بساعده، فارتفع الدم إلى عضده. فكان سعد يقول: اللهم لا تمتني حتى تشفيني من بني قريظة (2).
الواقدي: حدثني سعيد بن محمد، عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، عن جده قال: كنت ممن حفر لسعد قبره بالبقيع، فكان يفوح علينا المسك كلما حفرنا، حتى انتهينا إلى اللحد.
ثم قال ربيح: وأخبرني محمد بن المنكدر، عن محمد بن شرحبيل بن حسنة قال: أخذ إنسان قبضة من تراب قبر سعد، فذهب بها، ثم نظر فإذا هي مسك (3). ورواها محمد بن عمرو بن علقمة، عن ابن المنكدر (4).
الواقدي: أنبأنا عبيد بن جبيرة، عن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو [بن سعد، بن معاذ قال: كان سعد بن معاذ رجلا أبيض، طوالا، جميلا، حسن الوجه، أعين حسن اللحية، فرمي يوم الخندق، سنة خمس من

(1) أخرجه ابن سعد 3 / 2 / 6 من حديث خالد بن مخلد، عن محمد بن صالح التمار، به..، وهذا سند حسن. وذكره الحافظ في " الفتح " 7 / 412 ونسبه إلى النسائي، وقال:
ورواية شعبة أصح. يريد رواية البخاري رقم (4121) في المغازي، وفيها قال: قضيت بحكم الله. وربما قال: بحكم الملك.
(2) أخرجه ابن سعد 3 / 2 / 5، ورجاله ثقات. إلا أنه منقطع لان أبا ميسرة وهو عمرو بن شرحبيل الهمداني السبيعي لم يدرك سعدا.
(3) إسناده تالف لضعف الواقدي. وأخرجه ابن سعد 3 / 2 / 10.
(4) هذا إسناد حسن. وأخرجه ابن سعد 3 / 2 / 10.
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»