رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يجر ثوبه، فقبل وجهه. وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتلوه، فأرسل إليهم زيدا فقتلهم وقتلها، وأرسل بدرعها إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فنصبه بالمدينة بين رمحين (1).
رواه المحاملي عن عبد الله بن شبيب (2)، عنه. وروى منه الترمذي (3)، عن البخاري، عن إبراهيم هذا وحسنه.
مجالد: عن الشعبي، عن عائشة قالت: لو أن زيدا كان حيا، لاستخلفه رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
وائل بن داود، عن البهي، عن عائشة: ما بعث رسول الله زيدا في جيش قط إلا أمره عليهم، ولو بقي بعده استخلفه (4). أخرجه النسائي.
قال ابن عمر: فرض عمر لأسامة بن زيد أكثر مما فرض لي، فكلمته في