إسماعيل بن جعفر وابن عيينة، عن عبد الله بن دينار، سمع ابن عمر أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أمر أسامة على قوم، فطعن الناس في إمارته، فقال: " إن تطعنوا في إمارته، فقد طعنتم في إمارة أبيه، وأيم الله إن كان لخليقا للامارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن ابنه هذا لأحب الناس إلي بعده " (1).
لفظ إسماعيل: " وإن ابنه لمن أحب ".
إبراهيم بن طهمان، عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه: فذكر نحوه.
وفيه: " وإن كان أبوه لخليقا للامارة، وإن كان لأحب الناس كلهم إلي. ".
قال سالم: ما سمعت أبي يحدث بهذا الحديث قط إلا قال: والله ما حاشا فاطمة (2).
إبراهيم بن يحيى بن هانئ الشجري (3): حدثني أبي، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: أتانا زيد بن حارثة، فقام إليه