أكثرهم قرآنا، فيهم عمر، وأبو سلمة بن عبد الأسد (1).
ورواه أسامة بن حفص، عن عبيد الله. ولفظه: لما قدم المهاجرون الأولون العصبة قبل مقدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان سالم يؤمهم.
وروي عن محمد بن إبراهيم التيمي قال: وآخى النبي صلى الله عليه وسلم، بين سالم مولى أبي حذيفة، وبين أبي عبيدة بن الجراح. هذا منقطع.
وجاء من رواية الواقدي أن محمد بن ثابت بن قيس قال: لما انكشف المسلمون يوم اليمامة، قال سالم مولى أبي حذيفة: ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فحفر لنفسه حفرة، فقام فيها، ومعه راية المهاجرين يومئذ، ثم قاتل حتى قتل (2).
وروى عبيد بن أبي الجعد، عن عبد الله بن الهاد أن سالما باع ميراثه عمر ابن الخطاب فبلغ مئتي درهم، فأعطاها أمه، فقال: كليها.
وقيل: إن سالما وجد هو ومولاه أبو حذيفة، رأس أحدهما عند رجلي الآخر صريعين، رضي الله عنهما (3).
ومن مناقب سالم: