في الجيش الذين مع خالد، الذين أمد بهم أبا عبيدة وهو محاصر دمشق، فلما قدمنا عليهم، قال لخالد: تقدم فصل، فأنت أحق بالإمامة، لأنك جئت تمدني. فقال خالد: ما كنت لاتقدم رجلا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح " (1).
أبو بكر بن أبي شيبة: أنبأنا عبد الرحيم بن سليمان، عن زكريا بن (2) أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حذيفة قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أسقفا نجران: العاقب والسيد، فقالا: ابعث معنا أمينا حق أمين فقال: " لأبعثن معكم رجلا أمينا حق أمين، فاستشرف لها الناس، فقال: قم يا أبا عبيدة، فأرسله معهم ".
قال: وحدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق نحوه (3).
الترقفي (4) في " جزئه " حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثنا أبو حسبة (5) مسلم بن أكيس مولى ابن كريز، عن أبي عبيدة قال: ذكر لي من