الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٣٢
ونسخة المصنف منه محفوظة في مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت رحمه الله، بالمدينة المنورة، برقم 167، وعدد أوراقها 302 ورقة. وعلى وجه النسخة (وقفية) البرهان السبط، وبتاريخ 5 من ذي القعدة سنة 826، وأشهد عليها قريبه وتلميذه محمد بن أحمد ابن العجمي المترجم برقم 40 من أسيرة آل العجمي، وتلميذه الآخر المحب ابن الشحنة، وكتبا شهادتهما بذلك، وكان خط المحب يشبه خط البرهان جدا.
وفي المصورات الفيلمية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة نسخة في مجلدين برقم 871 في 327 ورقة، 872 في 243 ورقة من دار العلوم - ندوة العلماء بلكنو - الهند، ونسخة أصلها في أربعة أجزاء ينقصها الأول فقط، أرقامها 4147 في 222 ورقة، 4148 في 210 ورقة، 4149 في 210 ورقة أيضا، وتاريخها عام 1154، وأصلها محفوظ في مكتبة ابن يوسف العمومية بمراكش.
24 " - هوامش (1) " الاستيعاب " لابن عبد البر، هكذا سمي الكتاب على الورقة الأولى من نسخة جامعة عليكرة بالهند، وعنها صورة في معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة، برقم 323، وقد صور الورقة الأولى والأخيرة منها الأستاذ البجاوي أواخر الجزء الرابع من " الاستيعاب " 4: 1978 - 1979، وقال عنها ص 1975: " وقد كان " هوامش الاستيعاب " من الكتب التي هدتني في كثير من الواضع إلى الصواب ". ولم يثبت من كلامه في التعليق إلا النادر أو أقل منه.
وظهر لي من الصورة - وهي ضعيفة رديئة - أن الكتاب في 115، أو 135 ورقة متوسطة الحجم، يخط فارسي حديث جدا، يفهم منها أن بعضهم جرد هذه " الهوامش " عن نسخة البرهان من " الاستيعاب ".
وعادة أهل العلم أنهم ما تصل يدهم إلى كتاب إلا ويحلون حواشي صفحاته بفوائد تحضرهم، الإمام البرهان الحلبي منهم، فلو ذهبت أتتبع هذا الجانب لطال الأمر وصعب، ومع ذلك فلا أرى أن مثل هذه التقييدات العابرة تسمى حاشية بمعنى أنها كتاب على كتاب.
ولو كان كذلك: لكان علي أولا أن أذكر حاشيته على " تقييد المهمل " للإمام أبي علي الغساني الجياني رحمه الله، فإن المكتبة الأحمدية بحلب تحتفظ بأقدم نسخة للكتاب المذكور، وأصح نسخة، ودخلت في حوزة عدد من أهل العم، منهم الإمام البرهان السبط، وحلى مواطن عديدة بفوائد قد تطول وقد تقصر.
لكني - كما قدمت - لا أرى ذلك يدخل في مسمى مؤلفاته.
هذا ما أمكنني الوقوف عليه أو على اسمه، وليس فيه زيادة على ما ذكره مترجموه إلا هذا الأخير، وكتابه في " التاريخ " المذكور برقم 4. والأمر موقوف في هذا - وفيما سواه مما يتعلق بترجمة هذا الإمام - على استقصاء النظر في عدد من الكتب، منها: " ثبته " من تأليفه، و " مشيخته "، من تأليف ابن حجر، والنجم ابن فهد، و " كنوز الذهب " من تأليف ولده أبي ذر، رحمه الله تعالى وسائر علماء الإسلام.
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»
الفهرست