جعدة بن هبيرة، وأن يكون سمي باسم جده، والله أعلم.
روى له الترمذي، والنسائي هذا الحديث الواحد.
أخبرنا به أبو العز عبد العزيز بن عبد المنعم بن علي بن الصيقل الحراني بمصر، قال: أخبرنا أبو الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل ابن أبي غالب الخفاف ببغداد، قال: أخبرنا أبو منصور عبد الرحمان ابن محمد بن عبد الواحد الشيباني القزاز. وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد ابن الواسطي، وأبو عبد الله محمد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح الصوري بدمشق، وأبو بكر محمد بن إسماعيل بن عبد الله ابن الأنماطي، الأنصاري، بمصر، قالوا:
أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب، قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي. قالا (1):
أخبرنا الشريف أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن محمد بن الحسن ابن المأمون الهاشمي، قال: أخبرنا الحافظ أبو الحسن علي بن عمر ابن أحمد بن مهدي الدارقطني، قال: حدثنا أبو صالح الأصبهاني عبد الرحمان بن سعيد بن هارون، قال: أخبرنا عقيل بن يحيى الطهراني، قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال:
أخبرني جعدة، رجل من قريش، وهو ابن أم هانئ. قال أبو داود:
وكان سماك بن حرب، يحدث شعبة، يقول: أخبرني ابنا أم هانئ قال شعبة: فلقيت أنا أفضلهما، وهو جعدة فحدثني عن أم هانئ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دخل عليها، فناولته شرابا فشرب، ثم ناولها فشربت، فقالت: يا رسول الله، كنت صائمة، فقال رسول