باب الثاء من اسمه ثابت 811 - ع: ثابت (1) بن أسلم البناني، أبو محمد البصري، وبنانة هم بنو سعد بن لؤي بن غالب، ويقال: إنهم بنو سعد بن ضبيعة بن نزار، ويقال: هم في ربيعة بن نزار باليمامة (2).
(١) طبقات بن سعد: ٧ / ٢٣٢، وتاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ٦٨، وبرواية ابن طهمان:
٦١، وطبقات خليفة: ٢١٤ (في الطبقة الرابعة من أهل البصرة)، والعلل لأحمد: 1 / 37، 45، 138، 162، 168، 223، 263، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 159، وتاريخ الصغير: 142، والكنى لمسلم، الورقة: 95، وثقات العجلي، الورقة: 7، والمعرفة ليعقوب: 1 / 218، 230 487، 507، 2 / 15، 33، 43، 44، 61، 90، 92، 96، 98، 99، 103، 127، 127، 166، 194، 201، 225، 264، 3 / 24، 25، 46، 67، 77، 156، 163، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 162، 460، 562، 624، وتاريخ واسط لبحشل: 130، 172، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: 1 / 1 / 449، وثقات ابن حبان (في التابعين): 1 / الورقة: 59، والمشاهير: 89، والكامل لابن عدي، الورقة: 75 - 77، وثقات ابن شاهين، الورقة: 15، وحلية الأولياء: 3 / 180 والسابق واللاحق للخطيب، والورقة: 54، وإكمال ابن ماكولا: 1 / 439، والجمع لابن القيسراني: 1 / 65 - 66 والأنساب للسمعاني، واللباب لابن الأثير في (البناني)، والمختصر لابن عبد الهادي، الورقة:
15، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 96، والكاشف: 1 / 170، والسير: 5 / 220، والميزان: 1 / 362 - 363، ومحرفة التابعية، الورقة: 5، والتذكرة: 1 / 125، ومعرفة القراء 2 / 202، وتاريخ الاسلام: 5 / 50 = 52، وإكمال مغلطاي، 2 / الورقة: 37، وتهذيب ابن حجر: 2 / 2.
(2) قال مغلطاي: " قوله: " ويقال: إنهم بنو سعد بن ضبيعة بن نزار " سقط منه " ربيعة " بين نزار وضبيعة ولابد منه... ولكن قوله " ويقال: هم في ربيعة بن نزار " يؤيد القول الأول ويرجح أنهما عنده قولان، وليسا كذلك فإن من كان من بني سعد من ضبيعة بن ربيعة بن نزار، كان في ربيعة بن نزار، لخصت هذا من كلام هشام بن محمد بن السائب، وأحمد بن جابر البلاذري، وأبي محمد الرشاطي وأبي عبيد القاسم بن سلام، وفي " الوشاح " لابن دريد: كانوا في بني الحارث بن ضبيعة، وقال أبو أحمد الحاكم.
بنانة بنت القين بن جسر يقولون: أبونا سعد بن لؤي، وهم في شيبان، وبنو ضبة يقولون: هم ولد الحارث ابن ضبيعة، والمزي في هذا كله يتبع ابن الأثير في كتاب " اللباب " لم يتعد إلى غيره، حكى لفظه فيما أرى بعينه، والله تعالى أعلم ". قال بشار: إنما هذا هو الأصل قول السمعاني، ثم إن السمعاني نقل عن الخطيب، فلماذا لا يكون المزي قد نقل من الخطيب أيضا؟! ثم إن ابن الأثير لم يقل " يقال: هم في ربيعة ابن نزار باليمامة " فتأمل عجالة مغلطاي في إصدار الاحكام!