ابن معين، وأبو حاتم، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، والنسائي:
ثقة (1).
وقال عبد الله بن المبارك: أخبرنا جعفر بن حيان، قال:
حدثني توبة العنبري، قال: أرسلني صالح بن عبد الرحمان إلى سليمان بن عبد الملك، فقدمت عليه، فقلت لعمر بن عبد العزيز:
هل لك حاجة إلى صالح؟ فقال: قل له: عليك بالذي يبقى لك عند الله، فإن ما بقي عند الله، بقي عند الناس، وما لم يبق عند الله، لم يبق عند الناس.
أخبرنا بذلك أبو الفرج عبد الرحمان بن أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة، وأبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن البخاري المقدسيان، في جماعة، قالوا: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن العباس بن حيويه الخزاز، وأبو بكر محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق، قالا: أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك.. فذكره.
وقال سيار بن حاتم: حدثنا عثمان بن مطر، قال: حدثنا توبة العنبري قال: أكرهني يوسف بن عمر على العمل، فلما رجعت حبسني، وقيدني، فكنت في السجن حينا، فأتاني آت في المنام،