تهذيب الكمال - المزي - ج ٤ - الصفحة ٢٤١
تركه، وحسبه إذا تركه حفص.
قال يحيى - يعني ابن معين -: كان حفص يروي عن كل أحد.
وقال عبد بن أحمد الدورقي، عن يحيى بن معين: ضعيف.
تركه حفص بن غياث وقال معاوية بن صالح. عن يحيى بن معين: ليس بشئ وقال عمرو بن علي: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمان.
حدثنا عنه بشئ قط.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي: ليس كير الرواية، ورواياته قليلة.
ولم أجد لم متنا منكرا، وهو ممن يكتب حديثه (1).
روى له أبو داود.

(1) وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله. وقال العجلي: " كوفي لا بأس به " وقال الآجري عن أبي داود: " ليس بالمتروك " وقال زكريا الساجي: " ضعيف، ووثقه أبو عبد الله الحاكم، وابن حبان، وأبو حفص بن شاهين، وذكره العقيلي وأبو العرب القيرواني وأبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء، كما ضعفه الذهبي وابن حجر.
قال مغلطاي: " وزعم اللالكائي والإقليشي في كتاب " الانفراد " والحبال والصريفيني أن مسلما خرج حديثه في صحيحه من غير تقييد، وأما الحاكم فإنه قال: ذكره مسلم مستشهدا به في حديث الشعبي، ولم ينبه المزي علي شئ من ذلك " وقال الحافظ ابن حجر: " ووقع في سند أثر ذكره البخاري في المزارعة عن عبد الرحمان بن الأسود ".
قلت: وترجمه الذهبي في وفيات الطبقة الخامسة عشرة (141 - 150) من كتابه " تاريخ الاسلام ".
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»