تهذيب الكمال - المزي - ج ٣ - الصفحة ١٣٧
وقال أبو زرعة (1): لين.
وقال أبو حاتم (2): يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال النسائي - فيما قرأت بخطه -: السدي إسماعيل بن عبد الرحمان صالح.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
وقال عبدان الأهوازي: كان إذا قعد غطى لحيته صدره.
وقال محمد بن أبان الجعفي، عن السدي: أدركت نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم: أبو سعيد الخدري، وأبو هريرة، وابن عمر. كانوا يرون أنه ليس أحد منهم على الحال الذي فارق عليه محمدا صلى الله عليه وسلم، إلا عبد الله بن عمر.
وقال محمد بن العباس بن أيوب الأخرم الحافظ: لا ينكر له ابن عباس قد رأى سعد بن أبي وقاص.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ، وهو عندي مستقيم الحديث، صدوق لا بأس به (4).

(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (١ / ١ / ١٨٥).
(٢) نفسه.
(٣) الكامل: ٢ / الورقة: ٨٢.
(٤) ووثقه العجلي، وقال: " ثقة عالم بالتفسير راوية له "، وابن حبان (الثقات ١ / الورقة:
٣٤)، وذكره في " مشاهير علماء الأمصار " (ص: 111)، وقال الحاكم في المدخل في باب الرواة الذين عيب على مسلم اخراج حديثهم: تعديل عبد الرحمان بن مهدي أقوى عند مسلم ممن جرحه بجرح غير مفسر، وقال الساجي: صدوق فيه نظر. وقد اتهم السدي بالتشيع، وقال حسين بن واقد المروزي: سمعت من السدي فما قمت حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر، فلم أعد إليه. وقد ذكره الذهبي في الميزان وأورد ماله وما عليه (1 / 236 - 237)، كما ذكره في ديوان الضعفاء (الورقة: 16)، ولكنه مع ذلك يميل إلى توثيقه، فقد قال في الكاشف. " حسن الحديث "، وذكره في كتابه من تكلم فيه وهو موثق وقال: " وثقه بعضهم " (الورقة: 6)، وظاهر كلام من تكلم إنما كان بسبب العقائد.
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»