وقال أبو زرعة، والنسائي: لا بأس به.
وقال يونس بن عبد الأعلى: ما رأيت أحدا ممن لقينا، أحسن خلقا، ولا أسمح بعلمه منه، ولقد قال لنا مرة: والله لو تهيأ لي أن أحدثكم بكل ما عندي في مجلس واحد لحدثتكموه (1).
قال دحيم (2): سمعت أنس بن عياض يقول: ولدت سنة أربع ومئة.
وقال البخاري (3)، عن عبد الرحمان بن شيبة: مات سنة مئتين (4).
وقيل: سنة ثمانين ومئة. كذا قال أبو بكر بن منجويه (5) والصحيح سنة مئتين، فإن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ممن سمع منه، ومولده، بعد سنة ثمانين ومئة.