تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٦٩
رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتهى اللحم. فقام إلى داجن له فأمر بها فذبحت، ثم أمر بها فشويت، ثم أمرني فحملتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وهو في مجلسه، فقال لي: " ما هذا يا جابر؟ " فقلت: أتيت أبي فقال لي: هل رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (1)؟ فقلت: نعم. فقال: هل قال شيئا؟
قلت: نعم. قال: ما هذا يا جابر، ألحم ذا؟ فقال: عسى أن يكون رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (1) اشتهى اللحم، فقام إلى داجن له فأمر بها فذبحت ثم أمر بها فشويت، ثم أمرني فأتيتك بها. فقال: " جزاكم الله معشر الأنصار خيرا، ولا سيما آل عمرو بن حرام وسعد (2) بن عبادة " (3).
- ف: إبراهيم بن أبي حبيبة، هو: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي، تقدم.
161 - س: إبراهيم بن الحجاج بن زيد السامي (4) الناجي، أبو إسحاق البصري.
روى عن: أبان بن يزيد العطار، وبشار بن الحكم، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة (س)، وأبي زهير حيان بن عبيد الله، والخزرج ابن عثمان، وسكين (5) بن عبد العزيز، وسهل بن زياد، وسوادة بن أبي الأسود، وسلام بن أبي مطيع، وصالح المري، وعبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك، وعبد العزيز بن المختار الدباغ، وعبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي، وأبي ثابت عبد الواحد بن ثابت، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الوارث بن سعيد، وقزعة (6) بن سويد بن

(١) إضافة مني.
(٢) كان سعد بن عبادة - رضي الله عنه - سيد الخزرج مشهورا بالكرم والجود، وكان يبعث بجفنة طعام كل يوم إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما هو مشهور.
(3) رجاله ثقات، وأورده الهيثمي في " المجمع " 9 / 317، وقال: رواه البزار، ورجاله ثقات (ش) (4) السامي - بالسين المهملة - نسبة إلى سامة بن لؤي.
(5) بالتصغير، وسيأتي بعونه تعالى.
(6) قزعة: بزاي وثلاث فتحات.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»