بحديث، يحتج به؟ قال: إسرائيل ثبت الحديث، كان يحيى - يعني القطان - يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات، قال: روى عنه مناكير (1). قال أحمد: ما حدث عنه يحيى بشئ (2)، قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شريك؟ قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر، ويحفظ من كتابه.
وقال محمد بن موسى بن مشيش: سئل أحمد بن حنبل، فقيل: أيما أحب إليك شريك، أو إسرائيل؟ فقال: إسرائيل، هو أصح حديثا من شريك إلا في أبي إسحاق، فإن شريكا أضبط عن أبي إسحاق، وما روى يحيى عن إسرائيل شيئا. فقيل: لم؟
فقال: لا أدري، أخبرك، إلا أنهم يقولون من قبل أبي إسحاق لأنه خلط.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين (3): كان القطان لا يحدث عن إسرائيل ولا شريك. قال عباس: سئل يحيى عن إسرائيل، فقال: قال يحيى بن آدم: كنا نكتب عنده من حفظه، قال يحيى: كان إسرائيل لا يحفظ، ثم حفظ بعد.
وقال أيضا (4): سمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان. قال (5): وسمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت