تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٥١
روى له: أبو داود، وابن ماجة حديثه عن أبي هريرة (1): " أيعجز أحدكم أن يتقدم أو يتأخر في الصلاة "، يعني السبحة (2). وهو حديث مختلف في إسناده، رواه ليث بن أبي سليم عن حجاج فاختلف عليه فيه. فقال حماد بن زيد (د) و عبد الوارث بن سعيد (د) وإسماعيل بن علية (ق) عن ليث، عن حجاج بن عبيد، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي هريرة.
وقال شيبان بن عبد الرحمان: عن ليث، عن حجاج بن أبي عبد الله عن إبراهيم بن إسماعيل السلمي - وكان خلف على امرأة رافع بن خديج - عن أبي هريرة.
وقال أبو جعفر الرازي: عن ليث، عن حجاج بن يسار، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبي هريرة.
وقيل: عن ليث، عن حجاج، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي هريرة.
وقيل: عن ليث، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن حجاج، عن أبي هريرة. وهو خطأ.
وقال همام بن يحيى: عن ليث، عن أبي حمزة، حدث به عن أبي هريرة.

(١) أخرجه أبو داود (١٠٠٦) في الصلاة: باب في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه المكتوبة، وابن ماجة (١٤٢٧) في إقامة الصلاة: باب ما جاء في صلاة النافلة.. وإسناده ضعيف: ليث هو ابن أبي سليم سيئ الحفظ، وحجاج بن عبيد مجهول، وكذا إبراهيم بن إسماعيل. (ش).
(٢) قال ابن الأثير في (سبح) من النهاية (٢ / ٣٣١): " ويقال أيضا للذكر ولصلاة النافلة سبحة. ويقال: قضيت سبحتي. والسبحة من التسبيح كالسخرة من التسخير، وإنما خصت النافلة بالسبحة وإن شاركتها الفريضة في معنى التسبيح، لان التسبيحات في الفرائض نوافل، فقيل لصلاة النافلة سبحة، لأنها نافلة، كالتسبيحات والاذكار في أنها غير واجبة. وقد تكرر ذكر السبحة في الحديث كثيرا ".
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»