تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٥٤
روى عن: إبراهيم بن أدهم، وإسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن يحيى الشيباني (ق)، وبحر بن كنيز (1) السقاء، وأبي الأشهب جعفر بن حيان (2) العطاردي، وجعفر بن سليمان الضبيعي، والحكم بن أبان العدني، وخارجة بن مصعب الخراساني، والربيع بن بدر السعدي، والسري بن يحيى الشيباني، وسفيان الثوري، وشريك ابن عبد الله، وشعبة بن الحجاج، وصالح (3) المري، وصدقة بن موسى الدقيقي، وعبد الرحمان بن بديل بن ميسرة العقيلي، وعبد الصمد بن حبيب اليحمدي، وعدي بن الفضل، وعزرة (4)، بن ثابت، وعقبة بن عبد الله العبدي الصم، وعكرمة بن عمار اليمامي، وعلي بن عروة الدمشقي، والليث بن سعد، ومعمر بن راشد، ونافع بن عمر الجمحي، وأبي جزء (5) نصر بن طريف، وأبي

(1) كنيز: بفتح الكاف وكسر النون وآخره زاي، قيده الذهبي في " المشتبه " (ص: 545) وابن حجر في " التقريب ": 1 / 93 وقبلهما عبد الغني بن سعيد الأزدي في " المؤتلف والمختلف "، وسيأتي ذكره في حرف الباء.
(2) حيان: بفتح المهملة وتشديد الياء آخر الحروف، وسيأتي.
(3) هو أبو بشر صالح بن بشر بن وادع المري، سيأتي في موضعه (4) عزرة: بفتح العين المهملة وسكون الزاي وفتح الراء، وهو أنصاري بصري سيأتي في موضعه من الكتاب - إن شاء الله - (5) هكذا وجدته مجودا بخط المؤلف المزي وقد أظهر الهمزة في آخره. وذكر الذهبي في المشتبه " جزء " و " جزي " بالياء آخر الحروف، وقال: " وأبو جزي نصر بن طريف الباهلي، عن قتادة، واه " ولكنه قال في آخر هذا الفصل: " تقييد هذا الفصل ناقص فإنهم ما ذكروا ما بعد الياء هل هو همزة أو لا؟ وهو بهمز، ويجوز إدغامه فتبقى الياء مثقلة " (ص: 154). وعلى كل حال فقد اعتبر الذهبي نصر بن طريف هو " أبو جزي " بكسر الزاي، والذي أراه أن المزي قصد سكون الزاي، وإن لم يضع علامة السكون لكن الهمزة دلت عليها، وقال العلامة ابن ناصر الدين في " توضيحه لمشتبه الذهبي ": " قلت: مراد المصنف بالفصل من قوله (وبسكون الزاي وهمز) إلى قوله: (سمع أحمد ابن أبي الحواري) فجزم بأن من ذكر في الفصل وأشار إليه ممن ذكرهم الأمير فقال في كل (جزء) بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة ويجوز (جزي) بكسر الزاي وتشديد المثناة تحت " (1 / الورقة: 134 من نسخة الظاهرية) قال بشار: فسكون الزاي والهمز هو الراجح وبه قيده الامام الذهبي في كتبه الأخرى. وهو من الضعفاء. قال ابن المبارك: كان قدريا ولم يكن يثبت، قال الإمام أحمد بن حنبل: لا يكتب حديثه، وقال النسائي وغيره: متروك. وقال يحيى بن معين: من المعروفين بوضع الحديث، وقال الفلاس: وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروى عنهم - قوم منهم أبو جزء القصاب نصر بن طريف،. وكان أميا لا يكتب، وكان قد خلط في حديثه، وكان أحفظ أهل البصرة، حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها، ثم صح فعاد إليها. وقد ساق ابن عدي في (الكامل) جملة من أحاديثه المستنكرة وقد تناوله الامام الذهبي في الميزان: 4 / 251 - 252 وغيره من مؤلفي كتب الضعفاء فكان ينبغي للمؤلف أن يشير إلى ضعفه على عادته في أمثاله.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»