تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٤٧
وقال أبو حاتم: كثير الوهم ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو قريب من ابن أبي حبيبة (1).
وقال البخاري (2): كثير الوهم.
وقال النسائي (3): ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي: ومع ضعفه يكتب حديثه (4).
استشهد به البخاري، وروى له ابن ماجة.
149 - ت: إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل الحضرمي الكهيلي، أبو إسحاق الكوفي.

(1) انظر قوله في كتاب ولده: 1 / 1 / 84.
(2) تاريخه الكبير: 1 / 1 / 271 وأصل العبارة: " كثير الوهم عن الزهري " ولو أورد المؤلف تمام العبارة لكان أحسن.
(3) الضعفاء: 283 (4) وأورد له في " الكامل " أحاديث ضعيفة (2 / الورقة: 40 - 41). وذكره ابن حبان البستي في كتاب " المجروحين " وقال: " كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، أخبرني محمد بن المنذر، قال: سمعت عباس ابن الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: " إبراهيم بن إسماعيل المكي ليس بشئ ". وقال العلامة مغلطاي: " خرج ابن البيع حديثه في مستدركه.. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. وقال الساجي - فيما ذكره ابن حزم -: منكر الحديث ويشبه أن يكون وهما. والذي في كتاب " الجرح والتعديل " للساجي: ضعيف، وإسماعيل أبوه ضعيف عنده مناكير، روى أبو نعيم عنه نسخة لا يتابع على بعضها. وقال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن خلف المعروف بابن المواق في كتابه " بغية النقاد ": لا يحتج به، وذكره ابن الجارود وأبو العرب في جملة الضعفاء. وفي كتاب الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: ضعيف متروك الحديث، سمعت يحيى يقوله. وفي تاريخ ابن خيثمة الكبير: كان شديد الصمم وكان يجلس إلى جنب الزهري فلا يكاد يسمع إلا بعد كد " (إكمال: 1 / الورقة: 46) وتناوله الذهبي في الميزان (1 / 19) وقال في " ديوان الضعفاء والمتروكين ": ضعفوه (الورقة: 7) ومثل ذلك في (الكاشف:
1 / 76) وراجع الجمع لابن القيسراني (1 / 21)، قال: " تكلم فيه غير واحد واستشهد به البخاري في بدء الخلق في ذكر الجن ".
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»