تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٣١٦
من أسمه أزداد وأزرق 300 - مد ق: أزداد ويقال: يزداد بن فساءة (1) الفارسي اليماني، مولى بحير (2) بن ريسان المرادي، والد عيسى بن يزداد، مختلف في صحبته.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم (مد ق): " إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاثا " (4).

(1) فساءة: بفتح الفاء والسين المهملة وبعد الألف همزة ثم تاء.
(2) في تحفة الاشراف: " بحير " وهو مصحف، وقد قيده الذهبي في " المشتبه: 47 " بفتح الباء الموحدة وكسر الحاء المهملة، وهو الصحيح وقد تابعه عليه ابن ناصر الدين في توضيحه وابن حجر في تبصيره.
(3) لا تصح صحبته وإن ذكره ابن مندة وأبو نعيم وابن حبان في الصحابة، فقد قال البخاري: هو مرسل لا صحبة له (انظر ثقات ابن حبان: 3 / 449 مطبوع، وأسد الغابة لابن الأثير: 1 / 63) وقد ذكره ابن حبان باسم: يزداد.
(4) المراسيل لابي داود كتاب الطهارة، الحديث الرابع، وهو فيه: عن عمرو بن عون، عن وكيع، عن زمعة بن صالح، عن عيسى بن أزداد، عن أبيه، وسنن ابن ماجة (326)، كتاب الطهارة " باب الاستبراء بعد البول ": عن علي بن محمد الطنافسي، عن وكيع وعن محمد بن يحيى الذهلي، عن أبي نعيم، عن زمعة. رواه جماعة عن زمعة، منهم: عيسى بن يونس، وسفيان بن عيينة، والمعتمر بن سليمان، وأبو أحمد الزبيري، وإسماعيل بن عياش، وأبو داود الطيالسي، وعبد الرزاق، وأبو عاصم، وروح بن عبادة. وأخرجه أحمد بن حنبل في " المسند " 4 / 347 وهو مرسل. وانظر تحفة الاشراف: 1 / 42 والمراسيل لابن أبي حاتم الرازي. وليس له عند أصحاب الستة غير هذا الحديث. قلت (القائل شعيب) وفيه علة أخرى غير الارسال أشار إليها عبد الحق الإشبيلي في الاحكام، وبينها ابن القطان في " الوهم والايهام " فقال: عيسى وأبوه لا يعرفان، وقال ابن معين، وأبو حاتم مجهولان. وقال الحافظ ابن حجر في " التقريب ": عيسى مجهول الحال، وأبوه مختلف في صحبته (ش).
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 ... » »»