الفصل الأول حياة المزي ومكانته العلمية مصادر ترجمته:
تناول المزي جملة كبيرة من المؤرخين، فترجموا له تراجم تختلف في طولها وقصرها ونوعية المعلومات التي تقدمها. ونجد بينهم رفاقا له في طلب العلم، وتلامذة، وتلامذة لتلامذته وهلم جرا إلى عصور متأخرة.
وقد ترجم له من معاصريه: ابن سيد الناس اليعمري (ت 734) (1)، وعلم الدين البرزالي (ت 739) (2)، وشمس الدين الذهبي (ت 748) (3)، وابن الوردي (ت 749) (4)، وصلاح الدين الصفدي (ت 764) (5)، وابن شاكر الكتبي (ت 764) (6)، وشمس الدين الحسيني (ت 765) (7)، وتاج الدين السبكي (ت 771) (8)، وجمال