تهذيب الكمال - المزي - ج ١ - الصفحة ١٥٢
المرقوم عليه عنه. ثم ذكرت في تراجمهم روايتهم عنه، أو روايته عنهم كذلك، لتكون كل ترجمة شاهدة للأخرى بالصحة والأخرى شاهدة لها بذلك.
فإن كان للصحابي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن غيره، ابتدأت بذكر روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكرت روايته عن غيره راقما على ما يحتاج من ذلك إلى رقم. وإن كان الراوي ممن روى عنه هؤلاء الأئمة الستة أو بعضهم بغير واسطة، ابتدأت بذكر روايتهم، أو رواية من روى منهم عنه، ثم ذكرت من روى عنه من غيرهم على الترتيب المذكور.
وإن كان فيهم من روى عنه بغير واسطة، ثم روى عنه بواسطة ابتدأت بذكر روايته عنه بغير واسطة، ثم رقمت على اسم من روى عنه من الرواة عنه على نحو ما تقدم. وإن كان بعضهم قد روى عنه بغير واسطة، وبعضهم قد روى عنه بواسطة، ابتدأت بذكر من روى عنه منهم بغير واسطة كما تقدم، ثم ذكرت من روى عنه منهم بواسطة في آخر الترجمة قائلا: وروى له فلان، أو فلان وفلان إن كان أكثر من واحد.
واعلم: أن ما كان في هذا الكتاب من أقوال أئمة الجرح والتعديل ونحو ذلك، فعامته منقول من كتاب " الجرج والتعديل " (1) لابي محمد عبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي الحافظ ابن الحافظ، ومن كتاب " الكامل " (2) لابي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني الحافظ، ومن كتاب " تاريخ بغداد " (3) لابي بكر محمد بن علي بن ثابت

(1) طبع بحيدر آباد 1952 1956.
(2) هو: " الكامل في ضعفاء الرجال " ويسمى أيضا: " الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين وعلل الحديث "، ومن الكتاب نسخ كثيرة، رأينا نسخة نفيسة منه في مكتبة السلطان أحمد الثالث باستانبول، رقم: 2943.
(3) طبع بالقاهرة سنة 1931، وفي خزانة كتبي نسخة مصورة عن مكتبة شيخ الاسلام عارف حكمت أضبط من المطبوعة وأكثر دقة.
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 ... » »»