عليه وسلم فقدموا عليه قال وبر وكانوا أسن منى فشهدا انه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن مسيلمة بعده فأقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بم تشهد فقلت أشهد بما شهدت به وأكذب بما كذبت به قال فإني أشهد عدد ترب الدهناء وترب بثراء ان مسيلمة كذاب قال وبر شهدت بما شهدت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوهما قال فأخذا فأخرجا إلى البيت يحبسان فقال رجل هبهما لي ففعل فخرجا وأقام وبر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعلم القرآن حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه الثلاثة * مشهر بضم الميم وفتح السين المعجمة وفتح الهاء وتشديدها * (ب د ع * وبر) * وقيل وبرة بن بحيس الخزاعي سمع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه النعمان بن بزرج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له إذا أتيت مسجد صنعاء الذي بحيال الضبيل جبل بصنعاء فصل فيه أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر هو الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذاذويه وفيروز الديلمي وجشيش الديلمي ليقتلوا الأسود العنسي الذي ادعى النبوة * (وجز) * بن غالب بن عمرو أبو قيلة وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن الكلبي ذكره ابن الدباغ * (ب د ع * وحشى) * بن حرب الحبشي أبو دسمة وهو من سوادان مكة وهو مولى لطعيمة بن عدي وقيل مولى جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي قاتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه يوم أحد وشرك في قتل مسيلمة الكذاب يوم اليمامة وكان يقول قتلت خير الناس في الجاهلية وشر الناس في الاسلام أخبرنا عبد الله بن أحمد باسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الله بن الفضل عن سليمان بن يسار عن جعفر بن أمية الضمري قال خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار مدربين في زمن معاوية فلما قفلنا مررنا بحمص وكان وحشى مولى جبير بن مطعم قد سكنها فلما قدمناها قال لي عبيد الله بن عدي هل لك أن نأتى وحشيا فنسأله عن قتل حمزة كيف قتله فقلت ان شئت فخرجنا نسأل عنه بحمص فقال لنا رجل ونحن نسأل عنه إنكما ستجدانه بفناء داره وهو رجل قد غلبت عليه الخمر فان تجداه صاحيا تجدا رجلا عربيا وتصيبا عنده ما تريدان وان تجداه وبه بعض ما يكون به فانصرفا عنه ودعاه فخرجنا نمشي حتى جئنا فوجدناه بفناء داره فسلمنا عليه فرفع رأسه إلى عبيد الله بن عدي فقال ابن لعدي بن الخيار أنت قال قلت نعم قال أما والله ما رأيتك مذ ناولتك السعدية التي أرضعتك فإني ناولتها إياك
(٨٣)