الكعبة قال ابن جريج أخبرني عبد الكريم عن الحسن انه سمعه يقول كانت امرأة تحمق فجاء إخوتها فشكوا ذلك إليه فقال إن شئتم دعوت الله فبرأت وان شئتم كانت كما هي ولا حساب عليها في الآخرة فخيرها إخوتها فقالت دعوني كما أنا فتركوها أخرجها الثلاثة * (س * أم زفر) * ماشطة خديجة وكانت عجوزا سوداء تغشى النبي صلى الله عليه وسلم في زمان خديجة روى عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس الا أريك امرأة من أهل الجنة قلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت انى أصرع وإني أنكشف فادع الله عز وجل قال إن شئت صبرت ولك الجنة وان شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر قالت فإني أنكشف فادع الله ان لا أنكشف فدعا لها وروى ابن جريج عن عطاء انه رأى أم زفر امرأة سوداء على سلم الكعبة أخرجها كذا أبو موسى وقال يحتمل ان تكون أم زفر التي ذكروها قلت كذا ذكرها أبو موسى وذكر حديث ابن عباس وابن جريج وهذان الحديثان يدلان انهما واحدة والذي ذكره أبو موسى عن ابن جريج في هذه الترجمة ذكره أبو عمر في الترجمة الأولى وقوله في هذه انها العجوز التي كانت تغشى النبي صلى الله عليه وسلم في حياة خديجة يدل انها غير الأولى الا ان يكون الصرع حدث بها والله أعلم * (د ع * أم زياد) * الأشجعية جدة حشرج أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء أذنا باسناده عن ابن أبي عاصم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن زيد بن الحباب عن رافع بن سلمة الأشجعي عن حشرج بن زياد الأشجعي عن جدته أم أبيه انها غزت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر سادسة ست نسوة فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلينا فقال باذن من خرجتن ورأينا فيه الغضب فقلنا خرجنا ومعنا دواء نداوي به الجرحى ونناول السهام ونسقي السويق ونغزل الشعر ونعين في سبيل الله فقال لنا أقمن فلما فتح الله عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال فقلت ما كان قالت تمرا أخرجها ابن منده وأبو نعيم * (أم زيد) * بنت حرام بن عمر وصاحبة الجمل وهي أنصارية من بنى مالك بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ابن حبيب * (أم زيد) * بنت السكن بن عتبة بن عمرو بن خديج الأنصارية من بنى جشم بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ابن حبيب * (أم زيد) * روى أسباط عن السدى قال كانت امرأة من الأنصار يقال لها أم زيد اختصمت مع زوجها وأرادت ان تلحق بأهلها فمنعها فاقتتل
(٥٨٤)