أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٥ - الصفحة ٢٠٠
عبد الرحمن لا تصح له صحبة ولا رواية حديثه مرسل وقال البخاري حديثه منقطع أخرجه أبو عمر مختصرا * (ب د ع * أبو الزعراء) * له صحبة عداده في أهل مصر روى حديثه عبد الله بن وهب عن عبد الله بن عياش القتباني عن عبد الله ابن جنادة المعافري عن أبي عبد الرحمن الجيلي عن أبي الزعراء قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسمعته يقول غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال أئمة مضلين أخرجه الثلاثة * (ب * أبو زعنة) * الشاعر ذكره الطبري فيمن شهد أحدا مع النبي صلى الله عليه وسلم قال واسمه عامر بن كعب ابن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي وقال ابن شهاب قال أبو زعنة بن عبد الله بن عمرو بن عتبة أخو جشم بن الخزرج يوم أحد أنا أبو زعنة يعدوني الهرم * لم يمنع المخزاة الا بالألم * يحمى الديار خزرجي من جشم * أخرجه أبو عمر * زعنة بالزاي والعين المهملة والنون قاله ابن مأكولا والذي ضبطه أبو عمر بخطه زعبة بالباء الموحدة وقول ابن مأكولا أصح * (ب د ع * أبو زمعة) * البلوى اسمه عبيد بن أرقم كان من أصحاب الشجرة بايع بيعة الرضوان سكن مصر وسار إلى إفريقية في غزوة معاوية بن خديج فتوفى بها فأمرهم ان يسووا عليه قبره فدفنوه بالموضع المعروف بالبلوية اليوم بالقيروان روى ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة عن أبي قيس مولى بنى جمح قال سمعت أبا زمعة البلوى وكان من أصحاب الشجرة انه قال وقد بلغه عن عبد الله بن عمرو بن العاص بعض التشديد فقال لا تشددوا على الناس فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قتل رجل من بني إسرائيل تسعة وتسعين نفسا ثم أتى إلى راهب فقال انى قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة فقال لا فقتل الراهب ثم أتى إلى راهب آخر فقص عليه قصته فقال إن الله غفور رحيم فتب إليه فتاب ولزمه وصار من عظماء بني إسرائيل أخرجه الثلاثة * (ع س * أبو الزوائد) * اليماني روى سليم بن مطير عن أبيه عنه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فسمعته يقول خذوا العطاء ما كان عطاء فإذا تجاحفت قريش الملك فيما بينها وصار العطاء رشوة على دينكم فلا تأخذوه وروى معمر بن بكار عن إبراهيم
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»