أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٥ - الصفحة ١٩٧
روى عقبة بن المنذر قال كان أبورهم في مائتين من العطاء وابنه في تسعين وكان أبو امامة في مائتين من العطاء قال ورأيتهم إذا التقوا شكى بعضهم إلى بعض قال ورأيت أبا رهم الظهري شيخا كبيرا يخضب بالصفرة وكان له ابن يقال له عمارة أصيب يوم يزيد بن المهلب أخرجه أبو موسى * (ب د ع * أبورهم) * الغفاري اسمه كلثوم بن الحصين وقيل ابن حصين بن عبيد وقيل بن عتبة بن خلف بن بدر بن أحيمس بن غفار أسلم بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وشهد أحدا فرمى بسهم في نحره فسمى المنحور فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبصق عليه فبرأ واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة مرتين مرة في عمرة القضاء ومرة عام الفتح فلم يزل عليها حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف وشهد بيعة الرضوان وبايع تحت الشجرة أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة باسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي أخبرنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن ابن أخي أبى رهم انه سمع أبا رهم الغفاري وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا تحت الشجرة يقول غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فلما قفل سرى ليله فسرت قريبا منه وألقى على النعاس فطفقت استيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته فيفزعني دنوها خشية ان أصيب رحله الحديث وروى عنه مولاه أبو حازم انه قال حضرت خيبر أنا وأخي ومعنا فرسان فأسهم لنا النبي صلى الله عليه وسلم أربعة أسهم لي ولأخي سهمين فبعنا سهمنا من خيبر ببكرين أخرجه الثلاثة * (ب د ع * أبورهم) * بن قيس الأشعري تقدم نسبه عند أخيه أبى موسى عبد الله بن قيس هاجر أبورهم إلى المدينة مع أخويه أبى موسى وأبى بردة من الحبشة مع جعفر بن أبي طالب حين افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأسهم لهم منها وقد ذكرنا خبرهم في أبى موسى وأبى بردة وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن هجرتان هاجرتم إلى وهاجرتم إلى النجاشي وقال الحسن البصري كان لأبي موسى أخ يتسرع في الفتن يقال له أبورهم وكان أبو موسى ينهاه أخرجه الثلاثة * (ب * أبورهم) * بن مطعم الأرحبي وأرحب بطن من همدان وكان شاعرا هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن مائة وخمسين سنة وقال * وقبلك ما فارقت في الجوف أرحبا * في أبيات ذكره ابن الكلبي أخرجه أبو عمر * (س * أبو رهمة) * بزيادة هاء
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»