أرض الحبشة وقدم المدينة وهو ممن هاجر إلى أرض الحبشة وممن أسلم قبل بدر ولم يقدر له شهودها وممن لم يقدر له شهودها جماعة قتل أبو الروم يوم اليرموك * (د ع * أبو رومي) * له ذكر في حديث ابن عباس روى أبو الجوزاء عن ابن عباس قال كان أبو رومي من شر أهل زمانه وكان لا يدع شيئا من الحرام الا ارتكبه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن رأيت أبا رومي في بعض أزقة المدينة لأضربن عنقه فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه من بعيد قال مرحبا بأبي رومي وأخذ يوسع له المكان قال فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينظر بعضهم إلى بعض ويقولون بالأمس يقول إن رأيت أبا رومي لأضربن عنقه فبينما هم كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا رومي ما عملت البارحة قال ما عسى ان أعمل يا رسول الله أنا شر أهل الأرض فقال ابشر ان الله عز وجل حول مكنتك إلى الجنة فان الله عز وجل يقول يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب أخرجه ابن منده وأبو نعيم * (س * أبو رويحة) * عبد الله بن عبد الرحمن الخثعمي أخو بلال بن رباح آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما له صحبة نزل الشأم ولست أقف على اسمه ونسبه قاله أبو موسى عن الحاكم أبى أحمد قال أبو موسى وقد ذكره أبو عبد الله يعنى ابن منده وقال هو أخو بلال له صحبة أخبرنا محمد ابن أبي الفتح بن الحسن الواسطي النقاش أخبرتنا زينب بنت عبد الرحمن الشعرى أخبرنا زاهر السحامي أخبرنا أبو سعد أخبرنا الحاكم أبو أحمد أخبرنا أبو الحسن محمد بن العميص الغساني أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال لما رحل عمر بن الخطاب من فتح بيت المقدس فصار إلى الجابية سأله بلال ان يقره بالشام ففعل ذلك قال وأخي أبو رويحة آخى بيني وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل داريا في خولان فأقبل هو وأخوه إلى حي من خولان فقالا لهم أتيناكم خاطبين قد كنا كافرين فهدانا الله عز وجل ومملوكين فأعتقنا الله عز وجل وفقيرين فأغنانا الله عز وجل فان تزوجونا فالحمد لله وان تردونا فلا حول ولا قوة الا بالله فزوجوهما أخرجه أبو موسى وقال أورده أبو عبد الله في كتاب الكنى وليس فيما عندنا من نسخ كتاب أبى عبد الله في الصحابة في الكنى ترجمة لأبي رويحة فان كان أبو عبد الله صنف كتابا في الكنى ولم نره فيمكن * (ب س * أبو رويحة) * الفرعي من خثعم قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو
(١٩٥)