عليه وسلم قال لا تنقطع الهجرة ما دام الكفار يقاتلون فقال معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن عوف النخعي وعبد الله بن عمرو بن العاص ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الهجرة هجرتان إحداهما ان يهجر السيئات والأخرى ان يهاجر إلى الله ورسوله أخرجه الثلاثة وقال أبو نعيم ذكره بعض المتأخرين في الصحابة وزعم أن محمد بن إسماعيل ذكره في الصحابة فيمن اسمه عمر وفيما ذكره نظر وروى أبو نعيم الحديث الذي ذكره ابن منده وأبو عمر في الهجرة فقال وقال معاوية وعبد الرحمن ابن عوف وعبد الله بن عمرو ولم يذكر عمر بن عوف وهذا لا مطعن على ابن منده فيه فان أبا عمر قد ذكره كذلك ولا شك ان بعض الرواة ذكره فيهم وبعضهم لم يذكره والله أعلم (د ع * عمر) بن غزية أتى النبي صلى الله عليه وسلم وبايعه روى محمد ابن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال أتى عمر بن غزية النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايعت امرأة بتمر فوعدتها البيت فلما خلوت بها نلت منها ما دون الفرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مه قال ثم اغتسلت وصليت فأنزل الله تعالى أقم الصلاة طرفي النهار فقال عمر يا رسول الله هذا خاص لهذا أم للناس عامة فقال للناس عامة أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم هذا عمرو بن غزية الأنصاري عقبى وروى الحديث المذكور في بيع التمر فقال عمرو بفتح العين وفي آخره واو بدل عمر بضم العين والحق معه وقد ذكره ابن منده أيضا في عمرو وذكر القصة بحالها ولا شك انه غلط من ابن منده والحق مع أبي نعيم فان عمرا يشتبه بعمر على كثير من الناس (د ع * عمر) بن لاحق صاحب النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه الحسن بن أبي الحسن انه قال لا وضوء على من مس فرجه أخرجه ابن منده وأبو نعيم موقوفا (عمر) بن مالك بن عتبة بن نوفل الزهري شهد فتح دمشق وولى فتح الجزيرة لا يعرف (ب * عمر) بن مالك بن عقبة ابن نوفل بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب أدرك حياة النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح دمشق وولى فتوح الجزيرة روى سيف بن عمر عن أبي عثمان عن خالد وعبادة قالا قدم على أبي عبيدة كتاب عمر يعني بعد فتح دمشق بان اصرف جند العراق إلى العراق وروى سيف عن محمد وطلحة والمهلب وعمرو وسعيد قالوا لما رجع هاشم ابن عتبة عن جلولا إلى المدائن وقد اجتمعت جموع أهل الجزيرة فأمدوا هرقل على أهل حمص كتب بذلك سعد إلى عمر فكتب إليه عمر أن ابعث إليهم عمر بن
(٨١)