أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٣ - الصفحة ٢٧٣
ألا هل اتاك أن غلبت قريش * هوازن والخطوب لها شروط وكنا يا قريش إذا غضبنا * يجئ من الغضاب دم عبيط وكنا يا قريش إذا غضبنا * كان أنوفنا فيها سعوط فأصبحنا تسوقنا قريش * سياق العير يحدوها النبيط قال وقال عبد الله بن وهب رجل من بنى أسد ثم من بنى غنم يجيب أبا ثواب بشرط الله نضرب من لقينا * كأفضل ما لقيت من الشروط وكنا يا هوازن حين نلقى * نبل الهام من علق عبيط بجمعكم وجمع بنى قسى * نحك البرك كالورق الخبيط أصبنا من سراتكم وملنا * نقتل في المباين والخليط فان يك قيس عيلان غضابا * فلا ينفك يرغمهم سعوطي هكذا رواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق فجعله من بنى غنم من أسد ورواه ابن هشام عن البكائي قال فأجابه عبد الله بن وهب رجل من بنى تميم ثم من بنى أسيد والله أعلم * أسيد بضم الهمزة وفتح السين وتشديد الياء تحتها نقطتان وآخره دال مهملة (د ع * عبد الله) بن وهب الدوسي أبو الحارث قدم المدينة في سبعين راكبا من دوس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع إلى السراة وكان صاحب ثمار كثيرة وسكن ابنه الحارث المدينة إلى أن قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو جد مغرا والد عبد الرحمن بن مغرا أخرجه ابن منده وأبو نعيم (س * عبد الله) الأكبر بن وهب بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي وأمه زينب بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشية قال أبو موسى أورده بعض أصحابنا من رواية يحيى بن عبد الله بن الحارث قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح قال سعد بن عبادة ما رأينا من نساء قريش ما يذكر من الجمال فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل رأيت بنات بنى أمية بن المغيرة هل رأيت قريبة هل رأيت هندا انك رأيتهن وقد أصبن بآبائهن وأبنائهن قال وذكر الذاكر ان صحبته لا تصح لان أباه يروى عن ابن مسعود وهو ابن أخي عبد الله بن زمعة بن الأسود وهذا الحديث فلو ثبت لكان قبل الحجاب والا فهو منكر لا يثبت والله أعلم قتل يوم الجمل أو يوم الدار قاله الزبير وقد انقرض عقبه الا من النساء أخرجه أبو موسى (ب * عبد الله) بن ياسر العبسي أخو عمار بن ياسر ويذكر نسبه
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»