واحد والله أعلم * نجز من اسمه عبد الله والحمد لله وانما قدمت اسم الله تعالى في العبيد على ما بعده من عبد الجبار وعبد الرحمن لان اسم الله تعالى أشهر أسمائه فتركت الترتيب لهذه العلة والله أعلم (د ع * عبد الجبار) بن الحارث بن مالك الحدسي أبو عبيد روى إبراهيم بن الغطريف بن سالم الحدسي ثم أحد بنى منار قال حدثني أبي الغطريف بن سالم انه سمع أباه سالما يحدث عن عبد الله بن الكدير بن أبي طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث عن أبيه عن جده أبى طلاسة عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك الحدسي ثم المناري قال وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض سراة فحييته بتحية العرب أنعم صباحا فقال إن الله عز وجل قد حيا محمد وأمته بغير هذه التحية بالتسليم بعضا على بعض فقلت السلام عليكم يا رسول الله قال وعليك السلام ثم قال ما اسمك فقلت الجبار فقال لي أنت عبد الجبار فأسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بايعت قيل له هذا المناري فارس من فرسان قومه قال فحملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس فأقمت عنده أقاتل معه ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلم صهيل فرسي الذي حملني عليه فقال مالي لا أسمع صهيل فرس الحدسي فقلت يا رسول الله بلغني انك تأذيت بصهيله فأخصيته فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اخصاء الخيل فقيل لي لو سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا كما سأله ابن عمك تميم الداري فقلت أعاجلا سأل أم آجلا قالوا بل سأله عاجلا فقلت عن العاجل رغبت ولكني أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعينني بين يدي الله عز وجل أخرجه ابن منده وأبو نعيم (ب دع * عبد الجد) بن ربيعة بن حجر بن الحكم الحكمي سمع النبي صلى الله عليه وسلم روى خطاب بن نصر الحكمي عن عبد الله بن حليل عن عبد الجد بن ربيعة انه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ناس من أهل اليمن وعنده عيينة بن حصن فدعا القوم فقاموا فما بقى فينا أحد الا النبي صلى الله عليه وسلم ورجل يستره بثوبه فقلت ما هذه السنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الحياء رزقه أهل اليمن وحرمه قومك أخرجه الثلاثة * حليل بضم الحاء المهملة وفتح اللام (عبد الحارث) بن أنس بن الديان كان ممن ثبت أهل نجران على الاسلام في الردة وله في ذلك كلام قاله الغساني عن ابن إسحاق (عبد الحجر) بن عبد المدان بن الديان قال الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قتله بسر بن أرطاة
(٢٧٦)