وقتل ابنه مالكا وسمى النبي صلى الله عليه وسلم عبد الحجر عبد الله قاله الغساني وقد تقدم ذكره * الحجر قيل بكير الحاء وتسكين الجيم وقيل بفتحهما قاله الأمير أبو نصر بن مأكولا (ع س * عبد الحميد) بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي أبو عمرو وأمه ثقفية وهو زوج فاطمة بنت قيس وهو ابن عم خالد بن الوليد وكان طلق امرأته فاطمة ثلاثا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا نفقة لها وروى ناشرة بن سمى انه سمع عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية انى قد نزعت خالد بن الوليد وأمرت أبا عبيدة فقام أبو عمرو بن حفص بن المغيرة فقال والله لقد نزعت غلاما ما استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأغمدت سيفا سله رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعت لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل اسمه أحمد وتقدم ذكره ويرد في الكنى إن شاء الله تعالى أخرجه أبو نعيم وأبو موسى (س * عبد الحميد) بن عبد الله بن عمرو بن حرام أخا جابر يكنى أبا عمرو قال أبو موسى أورده المستغفري هكذا وروى عن الحسن بن سفيان وذكر الحديث الذي عن أبي عمرو بن حفص بن المغيرة زوج فاطمة بنت قيس ويرد ذكره قال أبو موسى فلا أدرى من أين وقع له انه أخو جابر فان أبا عمرو بن حفص أشهر من أن يخفى والله أعلم أخرجه أبو موسى (ب دع * عبد خير) بن يزيد الهمداني الخيواني يكنى أبا عمارة أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أبو الربيع سليمان بن محمد بن محمد بن خميس قال أخبرنا أبى أبو البركات محمد حدثنا أحمد بن عبد الباقي بن طوق أبو نصر أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن المرجى الفقيه أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي حدثنا الحسن بن حماد الكوفي حدثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع أخبرني أبي قال قلت لعبد خير؟ ركم أتى عليك قال عشرون ومائة سنت قلت هل تذكر من أمر الجاهلية شيئا قال نعم كنا ببلاد اليمن فجاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى خير واسع وكان أبى ممن خرج وأنا غلام فلما رجع قال لأمي مري بهذه القدر فلترق للكلاب فانا قد أسلمنا فأسلم وانما أمر باراقة القدور لأنها كان فيها ميتة وكان عبد خير من أكابر أصحاب على رضي الله عنه وسكن الكوفة وهو ثقة مأمون أخرجه الثلاثة (س * عبد خير) كان اسمه عبد شر فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد خير ذكره ابن منده وغيره في ترجمة حوشب ذي ظليم ولم يذكره في هذا الباب وهذا من حمير والذي قبله من همدان
(٢٧٧)