ان زيادا استعمل الحكم بن عمر والغفاري على البصرة فلقيه عمران بن حصين في دار الامارة بين الناس فقال أتدري فيم جئتك أتذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه الذي قال له أميره قم فقع في النار فقام الرجل ليقع فيها فأدرك فأمسك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو وقع فيها لدخل في النار ثم قال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق قال بلى قال انما أردت أن أذكرك هذا الحديث وقد روى أن عمران قاله للحكم لما ولى خراسان وهو الصحيح فان الحكم لم يل البصرة لزياد قط وقد روى أيضا ان الحكم قال هذا لعمران والأول أصح وأكثر أخرجه الثلاثة * مجدع بضم الميم وفتح الجيم والدال المهملة المشددة وآخره عين قاله الأمير أبو نصر (ب * الحكم) بن عمرو بن معتب الثقفي كان أحد الوفد الذين قدموا مع عبد يا ليل باسلام ثقيف وهو من الاخلاف أخرجه أبو عمر مختصرا قلت ثقيف قبيلتان الاخلاف ومالك فالأخلاف ولد عوف بن ثقيف وهذا منهم فان معتبا هو ابن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف (ب د ع * الحكم) بن عمير الثمالي يعد في الشاميين سكن حمص تفرد بالرواية عنه موسى بن أبي حبيب وقال كان بدريا روى عنه انه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة الليل وصلاة الغداة وصلاة الجمعة وله عنه غير هذا الحديث أخرجه الثلاثة الا ان أبا عمر اختصره وأخرجه أبو عمر في ترجمة أخرى فقال الحكم بن عمرو وقد تقدم ذكره وأخرجه ابن أبي عاصم فقال الحكم ابن عمير أخبرنا يحيى بن محمود اجازة باسناده إلى أبى بكر بن أبي عاصم قال حدثنا الخوطي وابن مصفى قال حدثنا بقية بن الوليد حدثني عيسى بن إبراهيم عن موسى ابن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر المفظع والحمل المضلع والشر الذي لا ينقطع اظهار البدع (ب د ع * الحكم) بن كيسان مولى هشام بن المغيرة وهشام والد أبى جهل أسلم في الستة الأولى من الهجرة وسبب اسلامه انه خرج من مكة مع طائفة من الكفار فلقيتهم سرية كان أميرها عبد الله بن جحش فقتل واقد التميمي وكان مسلما عمرو بن الحضرمي وكان مشركا وأسر المقداد بن عمرو الحكم بن كيسان فأراد عبد الله بن جحش قتله فقال المقداد دعه نقدم به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدموا به على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم
(٣٧)