أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ٣٦١
حتى توفى ثم أتى بعده إلى عمر فقال له عمر ان شئت أن تقيم عندي أخرجت عليك والا فانظر أي المواضع أحب إليك فأكتب لك فاختار مصر فكتب إلى عمرو بن العاص يحفظ فيه وصية رسول الله فلما قدم على عمرو أقطعه أرضا واسعة ودارا فلما مات سندر قبضت في مال الله تعالى أخرجه الثلاثة * قلت قد ذكر أبو موسى سندر أبا الأسود قبل هذا وقد رأى ابن منده اخراج هذه الترجمة فلا شك انه ظنهما اثنين ويغلب على ظني انهما واحد ودليله انهما من أهل مصر ورأيت بعض العلماء قد ذكر حديث أسلم سالمها الله وحديث سندر الجذامي في هذه الترجمة ولا شك ظنهما واحدا والله أعلم (ب د ع * سنين) أبو جميلة الضمري وقيل السلمي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن سرايا بن علي الفقيه وغير واحد قالوا باسنادهم إلى محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أخبرنا معمر عن هشام عن الزهري عن أبي جميلة قال وزعم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان معه عام الفتح وانه التقط منبوذا فأتى عمر فسأل عنه فأثنى عليه خير فأنفق عليه من بيت المال وجعل ولاءه له أخرجه الثلاثة * سنين تصغير سن (د ع * سنين) بن واقد الأنصاري الظفري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف له حديث مسند روى يزيد بن أبي خالد عن عثمان بن عبد الملك قال رأيت ابن عباس وعبد الله بن جعفر وسنين بن واقد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم ذكره بعض المتأخرين يعنى ابن منده وزعم أن له صحبة ولم يسند عنه (باب السين والهاء) (س * سهل) الأنصاري وهو ابن أخي سعد بن عبادة الساعدي روى عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي أسيد الساعدي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير دور الأنصار دار بنى النجار ثم دار بنى عبد الأشهل ثم دار بنى الحارث بن الخزرج ثم دار بنى ساعدة وفى كل دور الأنصار خير فبلغ ذلك سعد بن عبادة فوجد في نفسه فقال خلفتا فكنا آخر الأربعة أسرجوا إلى حماري آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ابن أخيه سهل تذهب ترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله أخرجه أبو موسى وقال أفرده ابن شاهين (د ع * سهل) أبو أياس الأنصاري روى عنه ابنه ذكره البخاري في الصحابة روى محمد بن
(٣٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 ... » »»