زياد بن عبد الله البكائي وسلمة بن الفضل وإبراهيم بن سعد كلهم عنه انه حليف لبني عبد الأشهل من بنى حارثة بن الحارث واما رواية يونس بن بكير فلم يذكر انه حليف وابن منده أخرج رواية يونس فلهذا لم يذكر انه حليف (س * سلمة) بن الأسود ابن شجرة بن معاوية بن ربيعة بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي له مسجد بالكوفة وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم أخرجه أبو موسى (س * سلمة) والد أصيد تقدم ذكره في ذكر ابنه أصيد أخرجه أبو موسى مختصرا (ب د ع * سلمة) بن الأكوع وقيل سلمة بن عمرو بن الأكوع واسم الأكوع سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي يكنى أبا مسلم وقيل أبو أياس وقيل أبو عامر والأكثر أبو أياس بابنه اياس وكان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين سكن المدينة ثم انتقل فسكن الربذة وكان شجاعا راميا محسنا خيرا فاضلا روى عنه جماعة من أهل المدينة وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خير رجالنا سلمة بن الأكوع قاله في غزوة ذي قرد لما استنقذ لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه أنه قال بايعت رسول الله يوم الحديبية على الموت وروى غيره قال بايعناه على أن لا نفر والمعنى واحد فان البيعة إذا كانت على أن لا نفر فهي على الموت أو انه صلى الله عليه وسلم بايع كلا منهم على قدر ما عنده من الشجاعة وقال ابن إسحاق سمعت ان الذي كلمه الذئب هو سلمة بن الأكوع وليس بشئ وغزا مع رسول الله سبع غزوات وقال ابنه اياس ما كذب أبى قط ولما قتل عثمان رضي الله عنه خرج إلى الربذة وتزوج هناك وولد له أولاد فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال عاد إلى المدينة روى عنه ابنه اياس ويزيد بن أبي عبيد مولاه وغيرهما أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن الطوسي أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد السراج أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل ابن عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنيك القاضي أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ أخبرنا إسماعيل بن العباس بن محمد أخبرنا حفص بن عمرو الرقاشي أخبرنا يحيى بن سعيد القطان عن يزيد بن أبي عبيد قال قال سلمة بن الأكوع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقول أحد باطلا لم أقله الا تبوأ مقعده من النار وتوفى سلمة سنة أربع وسبعين بالمدينة وهو ابن ثمانين سنة وقيل توفى سنة أربع وستين وكان يصفر لحيته ورأسه أخرجه الثلاثة (ب د ع *
(٣٣٣)