أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٢ - الصفحة ٢٧
همام بن معاوية بن سوار بن عامر بن ذهل بن جشم بن الأسود على النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر وأقام بالمدينة وانصرف أخرجه أبو موسى (ب د ع * حصين) بن مشمت بن شداد بن زهير بن النمر بن مرة بن حمام بن عبد العزى ابن كعب بن سعد بن زيد مناه بن تميم التميمي الحماني له صحبة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه بيعة الاسلام وصدق إليه ماله وأقطعه عدة مياه روى حديثه ابنه عاصم عنه انه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الاسلام وصدق إليه ماله وأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم مياها عدة منها جراد والأصيهب والثماد والمروت وشرط عليه النبي صلى الله عليه وسلم فيما أقطعه إياه لا يعقر مرعاه ولا يباع ماؤه ولا يمنع فضله ولا يعضد شجره قال أبو عمر وقد روى عنه أيضا قصة طلحة بن البراء وقد ذكر في طلحة بن البراء ان راوي قصة طلحة هو الحصين بن وحوح وقد ذكرها في حصين بن وحوح أيضا وقال زهير بن عاصم ان بلادي لم تكن أملاسا * بهن خط القلم الا نقاسا من النبي حيث أعطى الناسا * فلم يدع لباسا ولا التباسا أخرجه الثلاثة (س * حصين) بن المعلى قال أبو معشر عن يزيد بن رومان قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الحصين بن المعلى بن ربيعة بن عقيل وافدا فأسلم أخرجه أبو موسى (د ع * حصين) بن نضلة الأسدي كتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا رواه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن خرم عن أبيه عن جده عمرو ابن خرم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب لحصين بن نضلة الأسدي كتابا (بسم الله الرحمن الرحيم) هذا كتاب من محمد رسول الله لحصين بن نضلة الأسدي ان له ثريرا وكنيفا لا يحاقه فيها أحد وكتب المغيرة أخرجه ابن منده وأبو نعيم (ب د ع * حصين) بن وحوح الأنصاري الأوسي وقد ذكر نسبه عند أبيه وحوح روى حديثه عروة بن سعيد عن أبيه عن الحصين بن وحوح ان طلحة بن البراء لما لقى النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقبل قدميه فقال يا رسول الله مرني بما أحببت لا أعصي لك أمرا فضحك لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام حدث فقال له عند ذلك اذهب فاقتل أباك فخرج وحوح موليا ليفعل فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال انى لم أبعث بقطيعة الرحم ومرض طلحة بعد ذلك فاتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في برد
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»