سعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة أخرجه ثلاثتهم وقد استدركه أبو موسى على ابن مندة وهو في كتاب ابن مندة فلا وجه لذكره (د ع * الأسود) بن حازم بن صفوان ابن عزاز نزل بخارا روى أبو أحمد بحير بن النضر عن أبي جميل عباد بن هشام الشامي وكان مؤذنا في تمحكث قرية من قرى بخارا قال رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له الأسود بن حازم بن صفوان بن عزاز وكنت آتيه مع أبي وأنا يومئذ ابن ست أو سبع سنين فقال شهدت غزوة الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثلاثين سنة فسئل كم أتى لك قال خمس وخمسون ومائة سنة أخرجه ابن مندة وأبو نعيم * بحير بفتح الباء الموحدة وكسر الحاء المهملة (د ع * الأسود) الحبشي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصور والألوان روى أبو القاسم الطبراني عن علي بن عبد العزيز عن محمد بن عمار الموصلي عن عفيف بن سالم عن أيوب بن عتبة عن عطاء عن ابن عمر قال جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم سل واستفهم قال يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة أفرأيت ان آمنت بمثل ما آمنت به وعملت مثل ما عملت انى لكائن معك في الجنة قال نعم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده انه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام وذكر الحديث إلى أن بكى الأسود ومات فدفنه النبي صلى الله عليه وسلم ودلاه في حفرته أخرجه ابن مندة وأبو نعيم (س * أسود) بن حرام تقدم ذكره في الأسود بن أبيض فليطلب منه أخرجه أبو موسى (د ع * الأسود) ابن خزاعي وقيل خزاعي بن الأسود الأسلمي من حلفاء بني سلمة من الأنصار أحد من قتل ابن أبي الحقيق أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد باسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك في حديث قتل أبى رافع اليهودي قال فلما قتلت الأوس كعب بن الأشرف تذكرت الخزرج رجلا هو في العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مثله فذكروا أبا رافع بن أبي الحقيق بخيبر فاستأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله فأذن لهم فخرج إليه عبد الله بن عتيك وعبد الله بن أنيس ومسعود بن سنان والأسود بن خزاعي حليف لهم من أسلم وروى عن عطا بن يسار عن أبي رافع ان النبي صلى الله عليه وسلم لما حصر خيبر وأمر عليا بقتالهم قال فبرز رجل من مذحج من خيبر فبرز إليه الأسود
(٨٣)