أسد الغابة - ابن الأثير - ج ١ - الصفحة ٧٢
ان أسعد بن زرارة نقيب بني ساعدة وهم منهما انما هو نقيب قبيلته بني النجار ولما مات جاء بنو النجار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ان أسعد قد مات وكان نقيبنا فلو جعلت لنا نقيبا فقال أنتم أخوالي وأنا نقيبكم فكانت هذه فضيلة لبني النجار وكان نقيب بني ساعدة سعد بن عبادة لأنه صلى الله عليه وسلم كان يجعل نقيب كل قبيلة منهم ولا شك ان أبا نعيم تبع ابن مندة في وهمه والله أعلم (س ع * أسعد) بن سلامة الأشهلي الأنصاري استشهد يوم الجسر أخرجه أبو نعيم وأبو موسى ورويا بالاسناد المذكور في أسعد بن حارثة عن ابن شهاب انه قتل يوم الجسر جسر أبى عبيد وذكره هشام بن الكلبي سعد بغير ألف بن سلامة بن وقش بن زغبة ابن زعورا بن عبد الأشهل وقال إنه قتل يوم الجسر وقد أخرجه ابن مندة وأبو نعيم وأبو عمر في حرف السين في سعد وهذا مما يقوى قول ابن الكلبي والله أعلم (ب د ع * أسعد) بن سهل بن حنيف ويذكر باقي نسبه عند أبيه إن شاء الله ولد في حياة النبي قبل وفاته بعامين وأتى به أبوه النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه وسماه باسم جده لامه أسعد بن زرارة وكناه بكنيته وهو أحد الأئمة العلماء روى عنه محمد وسهل ابناه والزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري وسعد بن إبراهيم ولم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا وقال ابن أبي داود صحب النبي وبايعه وبارك عليه وحنكه والأول أصح روى سفيان بن عيينة ويونس ومعمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل ابن حنيف قال رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف وهو يغتسل فقال لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة قال فلبط به فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا أدرك سهلا وذكر الحديث أخرجه ثلاثتهم (ع س * أسعد) بن عبد الله الخزاعي أخبرنا أبو موسى اجازة أخبرنا أبو نعيم عبيد الله بن الحسن الحداد أذنا أخبرنا إسماعيل بن عبد الغفار أخبرنا أحمد بن الحسين بن علي أخبرنا محمد ابن عبد الله الحاكم أخبرني جعفر بن لاهز بن قريط عن سليمان بن كثير الخزاعي وهو جد جعفر أبو أمه عن أبيه كثير عن أبيه أسعد بن عبد الله بن مالك بن أفصى الخزاعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة وإذا رأيت أمتي لا يقولون للظالم أنت ظالم فقد تودع منهم أخرجه أبو موسى وأبو نعيم قلت في هذا الاسناد عندي نظر لان سليمان ابن كثير هو من نقباء بني العباس قتله أبو مسلم الخراساني سنة اثنتين وثلاثين ومائة فكيف يلحق الحاكم ابنه جعفرا حتى يروى عنه والله أعلم (د ع *
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»