فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب في تسمية من استشهد يوم الجسر من الأنصار ثم من بني ساعدة أسعد بن حارثة بن لوذان وكان الجسر أيام عمر بن الخطاب أخرجه أبو نعيم وأبو موسى * حارثة بالحاء المهملة والثاء المثلثة (د ع * أسعد الخير) سكن الشأم ذكره البخاري في الوحدان وقيل إنه أبو سعد الخير ويشبه أن يكون اسمه أحمد أخرجه ابن مندة وأبو نعيم كذا مختصرا (د ب ع * أسعد) بن زرارة ابن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك ابن النجار واسمه تيم الله وقيل له النجار لأنه ضرب رجلا بقدوم فنجره وقيل غير ذلك والنجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأنصاري الخزرجي النجاري ويقال له أسعد الخير وكنيته أبو أمامة وهو من أول الأنصار اسلاما وكان سبب اسلامه ما ذكره الواقدي ان أسعد بن زرارة خرج إلى مكة هو وذكوان بن عبد قيس يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه فعرض عليهما الاسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة ورجعا إلى المدينة وكانا أول من قدم بالاسلام المدينة وقال ابن إسحاق ان أسعد بن زرارة انما أسلم مع النفر الذين سبقوا قومهم إلى الاسلام بالعقبة الأولى وكان عقبيا شهد العقبة الأولى والثانية والثالثة وبايع فيها وكانت البيعة الأولى وهم ستة نفر أو سبعة والثانية وهم اثنا عشر رجلا والثالثة وهم سبعون رجلا وبعضهم لا يسمى بيعة الستة عقبة وانما يجعل عقبتين لا غير وكان أبو أمامة أصغرهم الا جابر بن عبد الله وكان نقيب بني النجار وقال ابن مندة وأبو نعيم انه كان نقيب بني ساعدة وكان النقباء اثنى عشر رجلا سعد بن عبادة وأسعد بن زرارة وسعد بن الربيع وسعد بن خيثمة والمنذر بن عمرو وعبد الله بن رواحة والبراء بن معرور وأبو الهيثم بن التيهان وأسيد بن حضير وعبد الله بن عمرو بن حرام وعبادة بن الصامت ورافع بن مالك ويقال ان أبا امامة أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة وقيل غيره ويرد في موضعه وهو أول من صلى الجمعة بالمدينة في هزمة من حرة بني بياضة يقال له نقيع الخضمات وكانوا أربعين رجلا ومات أسعد بن زرارة في السنة الأولى من الهجرة في شوال قبل بدر لان بدرا كانت في رمضان سنة اثنتين وكان موته بمرض يقال له الذبحة فكواه النبي صلى الله عليه وسلم بيده ومات والمسجد يبنى فقال النبي بئس الميتة لليهود يقولون أفلا دفع عن صاحبه وما أملك له ولا لنفسي شيئا أخرجه ثلاثتهم قلت قول ابن مندة وأبى نعيم
(٧١)