أسد الغابة - ابن الأثير - ج ١ - الصفحة ٧٤
أي آية في القرآن أعظم فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم حتى انقصت الآية كذا ذكره الطبراني وأبو نعيم وأبو زكرياء ابن مندة وكذا أورده أبو عبد الله بن مندة في تاريخه وروى حديثه الا انه قال في جماعة المهاجرين وأورده عبدان عن روح بن عبادة عن ابن جريج عن مولى الأسفع عن ابن الأسفع وقال أيضا في صفة المهاجرين أورده أبو نعيم وأبو موسى قالا الأمير أبو نصر الأسفع بالفاء هو البكري يختلف فيه * يقال له صحبة ويقال ابن الأسفع (الأسقع) ابن شريح بن صريم بن عمرو بن رياح بن عوف بن عميرة بن الهون بن أعجب بن قدامة بن خرم وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم قاله الطبري وقال ابن مأكولا مثله وقال في باب رياح بكسر الراء والياء تحتها نقطتان وذكره (س * أسقف) نجران قال أبو موسى لا أدرى أسلم أم لا روى صلة بن زفر عن عبد الله قال إن أسقف نجران جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابعث معي رجلا أمينا حق أمين فقال النبي لا بعثن معك رجلا أمينا حق أمين فاستشرف لها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال النبي لأبي عبيدة بن الجراح اذهب معه قلت قول أبى موسى أسقف نجران فجعله اسما عجيب فإنه ليس باسم وانما هو منزلة من منازل النصرانية كالشماس والقس والمطران والبترك * والأسقف واسمه أبو حارث بن علقمة أحد بني بكر بن وائل ولم يسلم ذكر ذلك ابن إسحاق (ب * أسلع) بن الأسقع الاعرابي له صحبة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في التيمم ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين قال أبو عمر لا أعلم له غير هذا الحديث لم يرو عنه غير الربيع بن بدر المعروف بعليلة بن بدر عن أخيه وفيه نظر أخرجه أبو عمر (ب د ع * أسلع) بن شريك بن عوف الأعوجي التميمي خادم رسول صلى الله عليه وسلم وصاحب راحلته نزل البصرة روى عنه زريق المالكي المدلجي عن النبي وفيه نظر وكان مواخيا لأبي موسى روى العلاء بن أبي سرية عن الهيثم بن زريق المالكي عن أبيه عن الأسلع ابن شريك قال كنت أرحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة فخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض فكرهت ان أرحل له وأنا جنب فقلت يا رسول الله أصابتني جنابة فقال تيمم يا أسلع فقلت كيف فضرب بيده الأرض ضربتين ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين قاله أبو أحمد
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»