عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي يكنى أبا ثعلبة أخبرنا أبو موسى كتابة قال أخبرنا أبو على أذنا عن كتاب أبى أحمد حدثنا عمر بن أحمد حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن يزيد عن رجاله قال والأخنس بن شريق واسمه أبي بن شريق ابن عمرو بن وهب بن علاج وكان اسمه أبيا فلما أشار على بني زهرة بالرجوع إلى مكة في وقعة بدر فقبلوا منه فرجعوا قيل خنس بهم فسمى الأخنس وكان حليفا لبني زهرة وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المؤلفة قلوبهم وتوفى في أول خلافة عمر بن الخطاب قلت كان الأخنس حليفا لبني زهرة ومقدما فيهم فلما خرجت قريش إلى بدر وأتاهم الخبر عن أبي سفيان بن حرب انه قد نجا من النبي وأجمعت قريش على اتيان بدر أشار الأخنس على بني زهرة بالرجوع إلى مكة وقال لهم قد نجا الله عيركم التي مع أبي سفيان فلا حاجة لكم في غيرها فعادوا فلم يقتل منهم أحد ببدر وحينئذ لقب الأخنس أخرجه أبو موسى * غيره بكسر الغين المعجمة وفتح الياء تحتها نقطتان وبعدها راء (س * أبى) بن عجلان روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أخو أبى امامة الصدى بن عجلان الباهلي قال ابن شاهين سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول ذلك أخرجه أبو موسى (ب د ع * أبى) بن عمارة الأنصاري صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته القبلتين روى سعيد بن عفير عن يحيى بن أيوب عن عبد الرحمن بن رزين عن محمد ابن يزيد عن أيوب بن قطن عن عبادة بن نسى عن أبي بن عمارة الأنصاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيته فقلت يا رسول الله أمسح على الخفين قال نعم قلت يوما قال نعم فقلت ويومين قال نعم قال قلت وثلاثا يا رسول الله قال نعم وما بدا لك رواه عمرو بن الربيع بن طارق عن يحيى بن أيوب ولم يذكر عبادة بن نسى قال أبو عمر اضطرب في اسناد حديثه ولم يذكره البخاري في التاريخ الكبير لانهم يقولون انه خطأ وانما هو أبوابي بن أم حرام كذا قاله ابن أبي عبلة وذكر انه رآه وسمع منه وأبو أبي بن أم حرام اسمه عبد الله وسيذكر في بابه إن شاء الله تعالى أخرجه ثلاثتهم * عمارة قد ضبطه ابن مأكولا بكسر العين وقال أبو عمر قيل عمارة يعنى بالكسر والأكثر يقولون عمارة بالضم (د ع * أبى) بن القشب قال ابن مندة أبي بن القشب ان صح وذكر حديث ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس ان النبي دخل المسجد بعد ما أقيمت الصلاة وأبى ابن القشب يصلى ركعتين فضرب بيده على منكبه وقال ابن
(٤٨)