ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فسقطا ثم حمله الجني إلى بيته ثم إن الجني عاد إلى امرأة الفارسي فقال الفارسي لا حول ولا قوة الا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فلم يزل الجني يحترق حتى صار رمادا وقد رواه سليمان بن إبراهيم بن جرير عن أبيه عن جده جرير بن عبد الله قال كنت بالقادسية فسمعني فارسي وأنا أقول لا حول ولا قوة الا بالله لا إله إلا الله وحده لا شريك له فقال لقد سمعت هذا الكلام من السماء وذكر الحديث بطوله ولم يذكر أزاذمرد أخرجه ابن مندة وأبو نعيم (د ع * ازداذ) وقيل يزداد بن عيسى قال البخاري هو مرسل لا صحبة له وقال غيره له صحبة روى زكريا بن إسحاق عن عيسى بن ازداذ عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بال ينتر ذكره ثلاثا أخرجه ابن مندة وأبو نعيم (ب * أزهر) بن حميضة في صحبته نظر روى عن أبي بكر الصديق أخرجه أبو عمر مختصرا (ب د ع * أزهر) ابن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري عم عبد الرحمن بن عوف ووالد عبد الرحمن بن أزهر الذي يروى عنه بن شهاب روى أبو الطفيل عن ابن عباس قال امتريت أنا ومحمد بن الحنفية في السقاية فشهد طلحة ابن عبيد الله وعامر بن ربيعة وأزهر بن عبد عوف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعها إلى العباس يوم الفتح وروى عبيد الله بن عبد الله ان عمر بن الخطاب بعث أربعة من قريش فنصبوا أعلام الحرم مخرمة بن نوفل وأزهر بن عبد عوف وسعيد بن يربوع وحويطب بن عبد العزى أخرجه ثلاثتهم (ب س * أزهر) ابن قيس أبو الوليد روى عنه حريز بن عثمان لم يرو عنه غيره قاله ابن عبد البر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من فتنة المغرب أخرجه أبو عمر وأبو موسى (د ب ع * أزهر) بن منقر من أعراب البصرة حديثه قال رأيت النبي وصليت خلفه فسمعته يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين ويسلم تسليمتين أخرجه ثلاثتهم (باب الهمزة والسين وما يثلثهما) (د ع * أساف) ابن أنمار واساف بن نهيك لهما ذكر في حديث رافع بن خديج في المزارعة الذي رواه أيوب بن عتبة عن أبي النجاشي عن رافع قال حدثني عمى ظهير انه قال يا ابن أخي لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نكرى محاقلنا فسمعه رجل من بني سليم يقال له أساف بن أنمار فقال لعل ضرارا ان تبيد بئارها * وتسمع بالريان تعوي ثعالبه
(٦٣)