سمعت أبا هريرة وهو يحدث خلاد بن رافع عن صلاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوصفها له يكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه كصلاة الهاشميين قال له خلاد فمن أول من ترك ذلك قال معاوية قال وأنا أبو عروبة نا بندار نا عبد الرحمن بن مهدي نا مالك بن أنس عن ابن شهاب قال أول من أخذ الزكاة من الأعطية معاوية بن أبي سفيان قال وأنا أبو عروبة نا أبو كريب قال تمتع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر وعمر وأول من نهى عنها معاوية يعني متعة الحج قال وأنا أبو عروبة نا محمد بن يحيى بن كثير نا النفيلي أنا حاتم نا جعفر بن محمد عن أبيه قال لم يكن للدور أبواب كان أهل العراق وأهل مصر يأتون بقطراتهم (1) فيدخلون دور مكة فيربطون بها وأول من بوب معاوية (2) أخبرنا وأنا أبو عروبة نا محمد بن يحيى بن كثير نا أبو اليمان (3) أنا شعيب عن الزهري قال سئل عن أول من قضى لا يرث المسلم الكافر قال مضت السنة من النبي (صلى الله عليه وسلم) وأبي بكر وعمر وعثمان أن لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم وكان معاوية أول من قضى بأن المسلم يرث الكافر وأن الكافر لا يرث المسلم ثم قضى بذلك بنو أمية بعد معاوية حتى كان عمر بن عبد العزيز فراجع (4) السنة الأولى وقضى بأن لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم ثم رد ذلك هشام بن عبد الملك إلى قضاء معاوية وبنو أمية بعد قال وأنا أبو عروبة نا محمد بن يحيى نا كثير نا أبو اليمان نا شعيب عن الزهري قال
(٢٠٣)